الشاعر/أحمد عفيفي
رأيتُ في عَينيكِ أغْـوَاراً خَفيَّـهْ
فجعـلتُ منكِ خليلةً , وصـفـيًَـة
وذهبتُ مبهـوراً أُشذًِبُ ريشتي
لأرسم أجمل من رأيـتُ: صبيًَة
وانـداح قلبي المُستهـامُ يحُثًُـنـي
كيما تكوني بمهجـتـي:محظـيًَـة
**
مَاعُـدْتُ أنظُـرُ للنساء ولا أرى
إلًَا لماكِ يُضئُ بكـرةً , وعشيًَـة
وكأنًَه طيفاً غشاني بِـلا انتظـارٍِ
شفًَـني ورأيتُ فيهِ:أمارةٌ فوقـية
ورأيـتُ أن العشق بات:مُنـادماً
في أُمسيـاتي ووحـدتي الجبريًَة
**
وغِـبتِ عـنًِي وزادَ فِـي وجـدي
فهـل تـرُدًِي رسـائـلي اليـوميًَـة
وهـل أراكِ قـد خـفـرتِ العهــد
وجعلتِ من قلبي الوهينِ:مرثية؟
أربـأ بقـلـبـكِ أن يكـون مُخادعاً
فأنت في دُنيتي أمسيتِ:أُغـنـيًَـة
**
محظيًَةٌ أنـتِ فلا تـدعي الجوى
يقتاتُ قلبي ويُبقى روحي شقيًَة
لا تركني للنأىًِ والهجران طُلًِي
فقد تضلًِي وقـد تعـودي:منسيًَـة
محظيًةٌ أنتِ فعـودى لكىْ ترين
بأنًَـك قـد بلغتِ مكانـة عُـلـويًَـة !!