قبل ساعتين من انتهاء ولاية محمد عبد الله فارماجو رئيساً للصومال منتصف الليل، انهارت المفاوضات بين الحكومة المركزية والولايات الفيدرالية دون التوصل لاتفاق حول العملية الانتخابية.
وقال النائب محمد إيزاك فانه اليوم الأحد، في إشارة إلى جلسة برلمانية طارئة خلف الأبواب المغلقة عقدت السبت دون أن تكلل بالنجاح “من الواضح أن فارماجو كان يسعى لمد ولايته، ما دفع البلاد إلى حرب أهلية، لكني كنت اخشى من رد البرلمان”.
وتختتم الأعوام الأربعة من ولاية فارماجو منتصف ليل الأحد دون التوصل لحل فوري للأزمة السياسية التي يشهدها البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي منذ رفض فصائل سياسية مختلفة خارطة الطريق التي اتفق عليها في 17 من سبتمبر (أيلول) الماضي.
واتفق الرئيس والقادة الإقليميين الخمس في سبتمبر (أيلول) على اتفاق تاريخي حول نموذج إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية والذي كان يبقي على نظام غير مباشر قائم على العشائر رغم وعد الرئيس بإجراء أول انتخابات باقتراع شامل منذ عام 1969.
وينص الاتفاق على أن 101 مندوب من عشائر متعددة يختارهم القادة التقليديين والمجتمع المدني والأقاليم سينتخبون 275 نائباً والذين سيختارون بدورهم الرئيس.