كتب / فاطمة عبدالواسع
ستظل انت الحب ومنك الحب .
فأنا ع بابك مداح لحبك .
وسأقضي أيامي لحبك زهرة .
لا تتفتح إلا برحيق مدحك .
وتنشر ريحتها علي كل طريق.
ومازلت بخيالي مريد .
فإن طال الزمان وباعدنا النصيب .
سأطفي شمعتي ولا لغيرك تضئ .
فالقلب قلبك وعشقك للعشاق نهجا وطريق .
فأوهام الأغراب تقتلني .
وما انا إلا لك فأرحمني.
فاوقاتي من مديح حبك تعيش .
والصمت يصمت وبسر كلامه عنك يفيق .
والهوي هوي حبك و كتب للعشاق عنك اشعارا بردية داخل صناديق .
يبحثون عنها في كل مكان كالكنوز .
والنصيب غار عليك من قسمته.
وظل يرقص حزنا وينهر توفيقه .
والكلام قل واصبح مجرد إشارة .
فاللسان بغير اسمك للنطق لا يطيق .
فما أنت سوي ملاك للأحلام يطير .
والعين تراك بعيدا والاشواق لك ذاهبة .
ذاهبة لك ومسافرة أينما تكون .
فالحب يلبس لك وليس لسواك يليق.
والمدح فيك سطورا لا يمل ابدا .
فحبك للحب كأسا لا يظمأ منه .
وريحتك للعشق تجعله سكران لا يفيق