بقلم/ الأديب عبدالستار الزهيرى
سأبكيك في خفائي
كلما يلجني شوقا أو يرفرف طائر الحنين
فليك الأبكم
أجج الموج في شواطئ ليلي الحزين
هل لك في إياب؟
أم سفرك طويلا بلا عودا أو طنين
سأعد الساعات
ولن أدع للنسيان باب ولو بعد حين
ياجميل اللسان
لا مجلس بعدك يحلو وكل شيءٍ له أنين
سألت الله باكيا
هو عبدا أبن أمتك فأجلسه في عليين
مازن له الشوق
لن ينقطع ما بقت الروح بعدك من سنين
أه أبا مصعب
نار في الصدر متأججة زادها أرق وحنين
سيلج فاهي يذكرك
ولن ينسيني لهو دنيا وشدوي لك حزين
نم كريم العين
فالله راض عنك وحب الخلق لك عرين
طبت حيا وميت
فذكراك سلوى وأنس وزاد لكل الحائرين