في قصة تلامس القلوب وتدفعنا للتفكير في معنى الطموح والإرادة، أظهرت الطفلة “مروة” بائعة المناديل في شوارع أسوان، ذات العشر سنوات، كيف يمكن للأحلام الصغيرة أن تتحقق عندما يرافقها الإصرار والعزيمة.
في يوم مشمس، وعلى هامش ماراثون الأطفال الذي نظمته مؤسسة مجدي يعقوب الخيرية للقلب، كانت مروة متواجدة هناك لتشاهد من بعيد الحدث الذي جمع أطفالاً من مختلف الأعمار للمشاركة في تحدٍ رياضي. رغم أنها كانت تراقب السباق من بعيد، كان قلبها ينبض بحلم صغير أن تكون واحدة من المشاركين.
ابدأي عامك الجديد بثقة: نصائح قوية للمرأة لتحقيق النجاح والسعادة في 2025″ – للمزيد اتبع الرابط التالي – https://nesral3roba.com/?p=131385
مروة، التي لا تملك سوى رغبتها الكبيرة في المشاركة، اقتربت من المنظمين لتطلب بكل براءة الفرصة للمشاركة، رغم أنها لم تكن تملك رسوم الاشتراك البالغة 200 جنيه ولا الحذاء الرياضي المناسب. ولكن، كان لديها شيء آخر، شيء أغلى من المال… كانت تحمل حلمًا كبيرًا وإرادة لا تُقهر.
لم يتردد المنظمون في منحها الفرصة، وفي مشهد مدهش، انطلقت مروة من بين المشاركين، حافية القدمين، كما اعتادت الركض خلف الزبائن في الشوارع لتبيع المناديل. كانت خطواتها سريعة وقوية، وكأنها تحمل في قلبها طاقة لا تنضب، وركضت نحو خط النهاية بكل عزيمة، مفعمة بالأمل.
دور الأم في مساعدة أولادها على تجاوز تأخر التحصيل الدراسي – للمزيد اتبع الرابط التالي – https://nesral3roba.com/?p=131322
ومع المفاجأة الكبرى، حطمت مروة جميع التوقعات. لم تكن الطفلة الصغيرة التي جاءت للمشاركة فحسب، بل هي التي فازت بالميدالية الذهبية وسط ذهول الجميع، وبأسرع وقت في السباق! تصفيق حار من جميع الحضور عَبَّر عن فخرهم بهذا الإنجاز الذي أثبت أن الإصرار والرغبة يمكن أن يتجاوزا كل العقبات.
من هو الأفضل في المطبخ؟ الرجل أم المرأة؟ الإجابة قد تكون مفاجئة! – للمزيد اتبع الرابط التالي – https://nesral3roba.com/?p=131191
هذه القصة لم تكن مجرد فوز رياضي، بل كانت تجسيدًا حقيقيًا للقدرة على تحويل الأحلام إلى واقع، حتى في ظل أصعب الظروف. مروة، التي كانت تبيع المناديل في الشوارع، أثبتت أن الإرادة لا تعرف حدودًا، وأن الأمل يمكن أن يضيء الطريق حتى في أحلك اللحظات.
اترك رد
View Comments