بقلم: د/منى فتحي حامد
مساء العسل ،ما أجملها حينما نستنشق نسيمها من ملامح البشر ،أناس بهم صفاءالنفس وضياء الفؤاد والعقل ،متنوعين ومتناقضين ،لكنهم مترابطين بالطيبة و الروح الشفافة و الصدق ، بجميع مراحل سنواتهم ، من بداية الطفولة ثم المراهقة حتى الكٍبر في العمر ..
أنطلق ببداية همساتي إلى ابتسامة الطفل، عطر الريحان و زهرة أوركيدا الأرض ، الذي لم يواجه أي مشكلات اجتماعية أو دنيوية بأول محطات حياته بالعمر ،فابتسامته تمدنا بالأمل ، تحفزنا على العمل و النجاح بإهتمام و جد ،كي نسافر للحياة بإشراقة الشمس ، و نهتم بإرشاده و تعليمه و تثقيفه و تنويره بالحياة المدرسية و الميدانية و المجتمعية على أرض الواقع ، لبناء مجتمعات مزدهرة أرقى و أنجح …
ثم يليها مرحلة الشباب و بداية التفكير و التحليل و المناقشة و الطموح و الوعي ، كل ذلك له معرقلات من أفرادبداخلها جحود وغل،
محاربين للإبداع وللكفاءات وللنبوغ اليقظ الحي ،فشبابنا هم أمل المستقبل و الغد ، تواكب أذهانهم مع العولمة وانفتاحية ساعات الزمن ،
رؤيتهم الثقافية يجب التفاعل معها بتوافق و ود ، فإلى أعمارنا نهاية،وليس باقيآٓ على كوكب الأرض،سوى العمل والمسيرة الناجحة المهداة كرسالة جورية إلى كل شخص ..
فلن تحتكر النجاح لذاتك وحدك،وتكون متجاهلآٓ لأبناءنا و شبابنا،رموز التفاني بالعمل و الإخلاص في كل وقت ..
و بنهاية همساتي ،أشير إلى الإهتمام بكبار السن،
و مراعاتهم و طاعاتهم على أكمل وجه ،والسؤال عنهم دائمآٓ و تلبية احتياجاتهم بأجمل إبتسامة
مكللة و متوجة بياسمين الرضا و التفاؤل و إحياء الفرح ..