كتبت / إنچي صلاح الدين.
ولدت الفنانة نادية لطفي في حي عابدين بالقاهره، في عام ١٩٣٧، من أصل أب و أم مصيرين، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، حاصلة علة دبلوم المدرسة الألمانية بمصر، وذلك عام ١٩٥٥، وقدمها المخرج رمسيس نجيب للسينما و هو من اختار لها اسم نادية لطفي، ويعرف عنها إنها امرأة شجاعة.
وتزوجت ثلاث مرات، وكانت أول مره وهي تبلغ ال20 من عمرها من بن الجيران وكان يدعى بعادل البشاري، وكان ضابط بحري، وولدت ابنها الوحيد أحمد وهو خريج كلية التجارة، أما الثاني من مهندس يدعى ابراهيم صادق شفيق، وكان ذلك أطول زيجاتها، بينما الثالث من محمد صبري.
تألقت في العديد من الأفلام مثل السبع بنات، وكان مع الفنانة سعاد حسني، وقدمت عمل تليفزيوني واحدا وهو ناس ولاد ناس، وعمل مسرحي واحدا وهو بمبة كشر، وفي بداية ثمانينات كان لها نشاط قوي في الدفاع عن حقوق الحيوان.
ولها العديد من الأفلام في السينما المصرية مثل:على ورق سوليفان، الناصر صلاح الدين، سلطان، حب إلى الأبد، عمالقة البحار، حبي الوحيد، السبع بنات، عودي يا أمي، مع الذكريات، قاضي الغرام، أيام بلا حب، حياة عازب، صراع الجبابرة، مذكرات تلميذة، من غير ميعاد، الخطايا، أبي فوق الشجرة، السمان والخريف، النظارة السوداء، جواز في خطر، سنوات الحب، حب لا أنساه، دعني والدموع، ثورة البنات، حب ومرح ودموع، للرجال فقط، مدرس خصوصي، بين القصرين، المستحيل، الباحثة عن الحب، مطلوب امرأة، الحياة حلوة، عدو المرأة، 3 قصص، الخائنة، السمان والخريف، غراميات مجنون، الليالي الطويلة، عندما نحب، جريمة في الحي الهادئ، أيام الحب، كيف تسرق مليونير، نشال رغم أنفه، سكرتير ماما، الأخوة الأعداء، بديعة مصابني، لا تطفئ الشمس.
وتوفت صباح اليوم بسبب تدهور حالتها الصحية نتيجة لإصابتها بنزلة شعبية حادة أدت إلى فقدان وعيها ودخولها العناية المركزة.
وجدير بالذكرى إنها كانت فنانة متميزة و دائما متألقة في أدائها.