بقلم :هويدا عوض احمد
يختلفا لاسباب لا حصر لها وقد يتفقا علي الطلاق او لا يتفقا وقد يلجأ احدهما للمحاكم او كليهما لينال حق رؤيه الاطفال
عندما تعلم ان زوجها تزوج باخري سواء طلقها او لم يطلقها تجعل رؤيه اولاده متنفس لها لتبث سمومها وحقدها عليه لتجعله يعيش بائس محروم من اولاده وعندما تحكم له المحكمه ان يري اولاده للاسف الشديد تكون الرؤيا في مراكز الشباب ولمده ساعتين كل اسبوع او كل اسبوعين وبذالك لا يتسني للاب ان يشبع من اولاده ويلعب معهم او يطعمهم طعام يحبوه او يشتري لهم مستلزماتهم
وبعض الاناث واهلها من الفئه السوقيه يفتعلن المشاكل اثناء الرؤيه لتحرر محضر بالسب والقذف نكايه في الزوج
وهكذا يكره الزوج ملاقاه اولاده لم يلحقه من ضرر ادبي ومعنوي ونفسي عند رؤيتهم فيترك حقه في الرؤيا
وتقوم الزوجه المملوءه بالغل والحقد ببث روح العداء والكره للاولاد حتي يشبوا كارهين للاب وأهل الاب وتصورهم انهم شياطين وكارهين للاولاد
وهكذا يشبوا اولاد غير اسوياء نفسيا.
والصنف الاخر تتخلي عن اولادها نهائيا للزوج وتتزوج وتتركهم وتنسي ان لديها اولاد او ان تتصل بهم من بعيد لتبث فيهم كرهها لابيهم وتحمله سبب انهيار البيت ولا تترك وقت الرؤيا لحبهم ابدا وانما فقط لتفرز سموم افكارها في مخهم
وهناك الزوج الذي يحمل حنق وغيره ان طليقته تزوجت فيبادر باخذ اولاده من جدتهم لامهم وهو متزوج لتذيقهم زوجه ابيهم المرار ويقهر طليقته ويعذبها لتري اولادها او يتنصل من حقها ويتخذهم كرت لقهر فؤادها
افيقوا يرحمكم الله….. الدنيا لا تستحق كل هذا الغل والحقد
النساء كثر والرجال كثر وليرزق الله كل من سعته ربما استحاله بينكم العشره ولكن الاولاد يدفعون ثمن اختياراتكم الفاشله وثمن اهوائكم
فليختار كل منكم حياته نعم ولكن الاولاد خط احمر
نعم خط احمر…. تلك الامانه والهديه الربانيه التي اعطاكم الله لا تجعلوها ماده متفجره في المجتمع. اولادكم في المستقبل سيصبح منهم المريض النفسي والارهابي والحرامي والمدمن لانها تربي علي الكره والحقد والضغينه
لا انتماء له لشيء لا لاسره ولا لوطن
لماذا لا نرتقي بمشاعرنا ونتطلع بالجانب الايجابي ان الله القدير ربما انهي علاقه لنبدا خيرا منها واسعد منها
ونجلس علي طاوله معا نحل مشاكل الاولاد ونتعامل برقي ولا ننسي الفضل بيننا ابدا وان هؤلاء الاولاد هم ثمره ارواحنا
واننا مسؤلون امام الله في الحفاظ علي نفسياتهم وعلي معيشتهم ونختار معا ما يصلح لهم
متي نرتقي ونتحضر ..متي نخشي الله في كل اعمالنا وتصرفاتنا
متي تخمد نيران الغيره والغل في قلوبنا…
الدنيا قصيره والاعمار تجري ولا تستحق منا كل هذا الكره
نختار لاولادنا ان يعيشوا متوازنين نفسيا بان يتزاورو مع اهلهم وذويهم من الطرفين
ليخرجوا اسوياء اصحاء نفسيا وبدنيا. ونناقش كل متطلباتهم الماديه بتحضر ونقف علي كل ما يحتاجونه من تعليم وطعام واقامه..
كلانا مسؤلان امام الله عن كل ما يخصهم من قريب او بعيد
ادعوا الدوله لعمل عيادات ومكاتب نفسيه من خيره اطباء النفسيين للسيطره علي كارثه الرؤيا وما يترتب عليها تجمع الازواج المنفصله لتحل مشاكل الاولاد بسهوله ويسر