كتبت/غاده لطفي أحمد
يمكن علاج معظم حالات الإصابة بالزكام أو الأنفلونزا في المنزل، وتختفي الأعراض في غضون أسبوع أو أسبوعين، ومع ذلك، يمكن أن تؤدي التهابات الجهاز التنفسي العلوي (الأنف والحلق) والجهاز التنفسي السفلي (الرئتين) إلى مضاعفات صحية معتدلة أو خطيرة، وفقاً لموقع “every day health”.
من الأكثر عرضة لمضاعفات البرد والانفلونزا؟
بعض الأشخاص معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بمضاعفات البرد أو الانفلونزا:
-البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 وكبار السن فوق 85 سنة أو أكبر لديهم أعلى معدلات الإصابة بمضاعفات الأنفلونزا.
-الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات يصاب ملايين الأطفال بالإنفلونزا الموسمية كل عام، ويتطلب الآلاف دخولهم إلى المستشفى.
-النساء الحوامل إن التغييرات التي تطرأ على نظام المناعة والقلب والرئتين أثناء الحمل يجعل المرأة الحامل أكثر عرضة للخطر.
-البالغين الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض القلب.
مضاعفات قد تسببها نزلات البرد أو الانفلونزا
قد تؤدي نزلات البرد أو الأنفلونزا إلى مضاعفات صحية عن طريق تقليل قدرة جسمك على مكافحة الالتهابات الأخرى (مثل الفيروسات أو البكتيريا التي تسبب الالتهاب الرئوي) أو عن طريق تفاقم الأعراض الحالية (مثل زيادة نوبات الربو).
تشمل مضاعفات البرد والانفلونزا المحتملة ما يلي:
-التهاب الشعب الهوائية الذي ينقل الهواء من وإلى الرئتين، والتهاب الشعب الهوائية الحاد هو سبب شائع بسبب الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والانفلونزا. (5) يمكن أن تسبب البكتريا والمهيجات المستنشقة هذه الحالة أيضًا. أعراض التهاب الشعب الهوائية تشمل ضيق التنفس، والصفير، والسعال.
-الجفاف: إن الإصابة بالمرض يمكن أن تقلل الشهية وتناول السوائل، مما يجعل من السهل أن تصاب بالجفاف.
-الإسهال والقيء يمكن أن يسهم أيضا في الجفاف، وعلامات الجفاف عند الأطفال تشمل الخمول، ودموع أقل عند البكاء.
يقول ريتشارد روزنفيلد ، أستاذ ورئيس ورئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في مركز ولاية داون تاون الطبي في بروكلين، نيويورك: “في حالة نزلة برد، يمكن أن تصاب بألم في الأذن لأن طبلة الأذن ملتهبة بالعدوى الفيروسية، كما تعد التهابات الأذن أكثر شيوعًا عند الأطفال لأن الممرات التي تصرف السوائل من الأذن أصغر ويمكن أن تصبح متورمة أو مسدودة بسهولة.
-التهاب عضلة القلب هو التهاب الطبقة الوسطى من جدار القلب (عضلة القلب)، يمكن أن يكون سبب التهاب عضلة القلب فيروسات البرد أو الإنفلونزا، قد تبدأ بأعراض خفيفة شبيهة بالإرهاق، مثل التعب والحمى، ولكنها قد تؤدي إلى ألم في الصدر أو عدم انتظام ضربات القلب أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
-الالتهابات العضلية الفطرية مثل الأنفلونزا يمكن أن تسبب التهابا يضر بألياف العضلات، تشمل العلامات آلام العضلات وضعفها، بالإضافة إلى أعراض شائكة مثل الحمى والسعال وسيلان الأنف.
-التهاب التامور هو التهاب في النسيج الشائع المحيط بالقلب (التامور)، التهاب التامور يحدث بسبب الالتهابات الفيروسية. وتشمل الأعراض ألم حاد في الصدر يشبه الأزمة القلبية المصحوبة بالحمى والضعف والسعال.
-الالتهاب الرئوي هو أحد المضاعفات الشائعة التي قد تهدد حياة الإنسان، وهو عدوى في الرئة يمكن أن تسببها الفيروسات أو البكتيريا، يمكن أن تؤدي فيروسات البرد والإنفلونزا إلى التهاب رئوي فيروسي.