كتبت :عائشة مكي
بعد أسابيع من الكفاح ضد الحرائق الهائلة التي اجتاحت شرقي أستراليا، يبدو أن الطبيعة تدخلت في الوقت المناسب لتصحح أوضاعها، وتخفف من خطر أزمة بيئية مستحكمة.
فقد أدت العواصف، التي هبت منذ الجمعة، إلى إخماد غالبية الحرائق التي كانت مندلعة في شرق أستراليا، وفق ما نقلت “فرانس برس”، لكن حرائق أخرى لا تزال مستعرة في جنوب البلاد وجنوب شرقها.
وقالت دائرة مكافحة الحرائق في ولاية نيو ساوث ويلز، الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، والأكثر تأثرا بالأزمة البيئية، ان عدد الحرائق كان نحو مئة قبل بضعة أيام، وقد تراجع، السبت، إلى 75.
وأضافت: “يتواصل هطول الأمطار في عدد من المناطق التي تضربها الحرائق”، موضحة أن “ظروفا مواتية” من الأمطار، ودرجات الحرارة المنخفضة تساعد في إخماد ما تبقى من النيران.
وفي شمال البلاد، هبت عواصف ليل الجمعة السبت في ولاية كوينزلاند، متسببة بأمطار غزيرة مفاجئة أغلقت الطرق. ولم يسجل وقوع خسائر بشرية.