معلومات خطيرة عن بئر برهوت.. بحضر موت مرحبًا بكم في أرض الجن!

86730815 148303926627800 1142076952702615552 n

متابعة/مروة ماهر

بئر عميقة لا قعر معروفا لها نسجت حولها الأساطير والغرائب، من بينها أن رجلًا نزل إليها مربوطًا بحبل ولم يعد إلا نصف جثته، وامرأة كانت ترعى الأغنام وضعت ابنها الرضيع في مهده على مقربة من البئر فاختفى فجأة، بل أن أحدهم يقول إن “فتحة البئر” سيخرج منها يوم القيامة المعذبون في الآخرة!
هو بئر برهوت الواقع في منطقة فيجوت بمديرية شحن محافظة المهرة اليمنية، حيث يقول المواطنون إن البئر وجدت قبل التاريخ، ولكن المؤكد أن عمقه لا يقل عن 250 مترًا ولا يستطيع أحد النظر إلى داخلها إلا عندما تكون أشعة الشمس متعامدة مع الفجوة.
ووادي بَرَهُوت هو وادٍ يضم البئر الذي شهد الكثير من القصص والحكايات غير الموثقة حوله، وقد رُوِيَ في بعض المراجع الاسلامية: أن فيها أرواح الكفار والمنافقين.
كما رُوِيَ عن علي بن أبي طالب قوله أن: أبغض البقاع إلى الله تعالى وادي برهوت بحضرموت فيه بئر ماؤها أسود منتن يأوي إليه أرواح الكفار، ولقد ذكرها الامام الشافعي في مذهبه، حيث قال أنَّ الماء المكروه ثمانية أنواع: المشمس، وشديد الحرارة، وشديد البرودة، وماء ديار ثمود إلا بئر الناقة، وماء ديار قوم لوط، وماء بئر برهوت، وماء أرض بابل، وماء بئر ذروان.
وضمن القصص التي تروي عن هذه البئر ما ذكرها الأصمعي عن رجل حضرمي أنه قال: إنا نجد من ناحية برهوت رائحة منتنة فظيعة جداً فيأتينا الخبر أن عظيماً من عظماء الكفّار قد مات.
ويحكى أن رجلاً بات ليلة بهذا الوادي؛ قال: فكنت أسمع طول الليل “يا دومة يا دومة” فذكرت ذلك لبعض أهل العلم فقال: إن الملك الموكل بأرواح الكفار اسمه دومة.
وذكرها الإمام الشافعي، حيث قال إنَّ الماء المكروه ثمانية أنواع: المشمس، وشديد الحرارة، وشديد البرودة، وماء ديار ثمود إلا بئر الناقة، وماء ديار قوم لوط، وماء بئر برهوت، وماء أرض بابل، وماء بئر ذروان.
وضمن الخرافات التي تحكى عن البئر أن من حفرها هم ملوك الجن من أجل أن تكون سجونًا لهم يضعون فيها من يخالفهم أو يعصيهم واستدلوا على صحة هذ الخرافة بالظلمة الحالكة في قاع البئر في النهار والغازات والأبخرة التي تتصاعد أحيانًا من القاع، أما الخرافة الثانية فتقول إن احد ملوك الدولة الحميرية القديمة استعان بالجن في حفر هذه البئر من اجل إخفاء كنوزه وعندما مات هذ الملك استوطن اتباعه من الجن هذه البئر ولهذا السبب اطلق عليها برهوت حيث وان اسم برهوت في اللغة الحميرية القديمة معناه أرض الجن أو مدينة الجن.
وجرت عدة محاولات فردية لاستكشاف البئر ضمنها أن أحد أشخاص من شركة خط الصحراء ربط أحد موظفي الشركة بحبل من أجل أن ينزل إلى قاع البئر وربط البئر بحبل كرين ومعه كاميرا فيديو لتصوير عملية النزول التي تمت تدريجيًا حتى تم النزول إلى مائة متر من البئر وطلب هذا الموظف أن يتم رفعه بسرعة وعندما سئل بعد طلوعه عن سبب صراخه قال “رأيت حلقة البئر وكأنها ستغلق عليَّ” وعندما أرادوا مشاهدة ما تم تصويره بواسطة الكاميرا صدموا عندما رأوا أن ما تم تصويره هو ظلام دامس