بقلم / مصطفى سبتة
من بحر عينيك جاء الحب دفاقا
يصطاد قلبي فهاج الصمت أشواقا
فاهتز قلبي غريقُُ في محبتكم
يرجو النجاة وأُفق الروح قد ضاقا
فكيف تاهتَ علي موجِِ مراكبهُ
إذ زورق الطرف فات النفس سباقا
والعشقُ أمواجه الكبرى تصارعني
إذ لست أدري مصير القلب إغراقا
عانيت في الحب أزماناََ تمزقني
والنار شبت بالأحشاءِ إحراقا
والقلب تشعلهُ الذكرى على وجعِِ
سكران حبكِِ طول العمر ما فاقا
أمسى يداوي جراحات الهوى ولهاََ
يشكو صدوداََ فهل آسيتَ إشفاقا
من كل عضوِِ نزيف الشوق منهمرُُ
من نشوة الحب آلآم الردى ذاقا
أضناهُ عمر الهوى نحلاََ فأورثه
قطع الوصال وهجر الخل إزهاقا
يقتات من علقمِ التفريق أزمنةََ
ومن كؤوس النوى ثملانَ مافاقا
كم قد شكى البين إذ أمسى يعذبه
ويرتجي من غياب الشمس إشراقا
يعانق الهم والأحزان من أمدِِ
حسبي من الحبِ مافي الحب إرفاقا
يامن لكم في نعيم الحب أشرعة
تنعموا في الهوى رغداََ و أرزاقا
أما نصيبي سراب في محبتها
لا ليس منه سيُروى القلب إطلاقا
من بحر عينيك بداية حبي
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0