من حقوق الزوجة على زوجها

zawja sali7a


مراقبة الله في السر والعلن، في ‏القول والفعل، وعدم الخيانة.
‏لا تهين زوجتك، ولا تشتمها، ولا تضربها؛ ‏بل أحسن معاملتها كما تحب أن تُحسن إليك، وأشعرها ‏بحرصك على إسعادها.
‏لا تبين لها أن عملك أو أصدقاءك أفضل منها؛ ‏بل اجلس معها، وتحدث معها وإليها بكل ما يهمكما في دينكما ودنياكما، ولا تقطب في وجهها.
‏أخي، إن مما يثير غيرة الزوجة أن تذكر لها من وقت لآخر ‏أنك مقدم على الزواج من أخرى، أو تبدي لها إعجابك بإحدى النساء، ‏فإياك إياك من ذلك؛ ‏فإنك كمن يطعن قلبها في الصميم
ولكن عندما تريد الزواج بأخرى أخبرها أن ذلك شرع الله
وإياك وعدم العدل والمساواة لأنك ستسال عن ذلك يوم القيامة
‏الزم الهدوء ولا تغضب؛ فالغضب أساس المشاكل، وعالج أي مشكلة بالحكمة، وإن كان الخطأ صادرًا منك فليس عيبًا أن تعتذر من زوجتك؛ بل هو فخرٌ لك، ‏وأدوم لعلاقتكما.
لا تنس أن لزوجتك حقوقًا عليك ‏كما أن لوالديك وأهلك حقوقًا، فلا يطغى جانب على جانب، ولا يسيطر حب على حب، ‏واعطِ كل ذي حق حقه.
كن لزوجتك كما تحب أن تكون هي لك، ‏يقول ابن عباس -رضي الله عنهما-: “إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَزَيَّنَ لِلْمَرْأَةِ كَمَا أُحِبُّ أَنْ تتَزَّيَّنَ لِي”.
حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمالها المنزلية، ‏ولست أفضل من سيد البشر حبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ فقد بلغ من حسن معاشرته لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية.
حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك، ‏وتذكر مالها من محاسن ومكارم؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يفرك -أي: لا يبغض- مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا رضي منها آخر)).
أحسن إلى زوجتك ‏وأولادك فالرسول -صلى الله عليه وسلم -يقول: “‏خيركم خيركم لأهله”، فإن أحسنت ‏أحسنوا إليك، فلا تبخل على زوجتك وأولادك ونفسك، وأنفق بالمعروف؛ فإنفاقك على أهلك صدقة، قال -صلى الله عليه وسلم -: ((أفضل دينارٍ دينارٌ ينفقه الرجل على عياله)). ]|