بقلم : أزهار أبو خالد
خيوطُ الفجرِ
يا خيوطَ الفجرِ تسللّي
الی ظلامِ قلبي واسعديه …
لأنَّ فراقَ حبيبي أشلّني
بعذابهِ وبكلِّ مافيهْ …
وحيداً شاءَ أن يتركني
بلا روحٍ فاسأليهْ …
ياخيوطَ الشمسِ طلّي
وسطَ قلبي واشرقيهْ …
عشتُ في وهمِ اللقاءِ
كيفَ عنّي تُبعديهْ …
هل طغی مَحبوبُ قلبي
أم رأی ما يَبتغيه ْ …
كَيف ياشمسُ أنتهی
حُلمُ أمسي فأرجعيهْ …
أنتِ سحرٌ للسكاری
ياتری هل تُسحريهْ …
أنتِ آمالُ الحياری
ياتری هل تُخبريهْ …
ياخيوطَ الشمسِ هِبّي
مثلَ ريحٍ حرّكيهْ …
أوقدي النيرانَ شوقاً
في غيابي واحرقيهْ …
مزّقيهْ
بعثريهْ
ثمَّ طيري وانثريهْ …
واسرقي من عَيني نومي
ثمَّ صحوي واسرقيهْ …
كوني قيداً
كوني سجناً
في دموعي قيديهْ …
واتركي للشوقِ همّي
أن
رأيتي ذاب شوقاً
في حنيني داعبيهْ …
أو
رأيتي لايبالي
منّي دوماً حرّريهْ …