من هو الدبلوماسي والمفكر الألماني مراد فيلفريد هوفمان ؟

82360167 181130309744605 461803276032016384 n

اعداد : عائشة مكى

مراد فيلفريد هوفمان العام ولد في1931م

الحاصل على الدكتوراه في القانون من جامعة هارفارد
التحق بالعمل في وزارة الخارجية الألمانية
بعدها بدأ عمله الدبلوماسي ملحقاً بالسفارة الألمانية بالجزائر
ثم عين مديراً لقسم المعلومات في حلف الناتو في بروكسل
ثم اختير سفيراً لألمانيا في الجزائر .
نشأ هوفمان مسيحياً كاثوليكياً
وفي سنوات شبابه الأولى تعرض لحادث سيارة عنيف جداً
ومن ثم قال له الطبيب بعد الشفاء: مثل هذا الحادث لا ينجو منه في الواقع أحد، وإن الله يدخر لك شيئاً خاصاً جداً
وفي فترة الثمانينيات من القرن الماضي حدث ما توقعه الطبيب، حيث كان هوفمان على موعد مع حدث جلل كان فارقاً كبيراً في حياته

عندما أشهر إسلامه عام 1980 في الجزائر،
بعد دراسة عميقة لتاريخ الإسلام وعلومه وسيرة رسوله صلى الله عليه وسلم، وبعد معرفته بأخلاق المسلمين الطيبة في الجزائر والمغرب

وأحدث إسلامه ضجة كبيرة في ألمانيا نظراً لمنصبه الرفيع في الحكومة

وقد حاربته الصحافة محاربة ضارية، حتى أمه لما أرسل إليها رسالة ردت عليه، وقالت: «ليبق عند العرب

ولكنه لم يكترث بكل هذا الهجوم»

من أقواله :” مكانة المرأة في المجتمع الجزائري خاصة، رغم سنين الاستعمار القاسية ..لم تتأثر نسائهم بالغربيات المصطنعات ، بل واصلوا مهمتهم التي حباهم الله بها على اكمل وجه .. للمرأة الجزائرية فضل كبير على الانسانية .. انهن مثال رائع لنساء العالم المحافظات “.

وتوفى المفكر الإسلامي والسياسي الألماني مراد هوفمان حاصل على الدكتوراه في القانون من هارفارد، وسفير ألمانيا في الجزائر والمغرب في ثمانينات القرن الماضي يوم 13/12020

حيث تحدث عن عظمة الإسلام وتفرده كدين رباني سيقود البشرية في المستقبل.
‏من أقواله الرائعة :

“الغرب يتسامح مع كل المعتقدات والمِلل، حتى مع عبدة الشيطان، ولكنه لا يظهر أي تسامح مع المسلمين، فكل شيء مسموح إلا أن تكون مسلما”.

– “إن الله سيعيننا إذا غيرنا ما بأنفسنا، ليس بإصلاح الإسلام، ولكن بإصلاح موقفنا وأفعالنا تجاه الإسلام”.

– “إن الانتشار العفوي للإسلام هو سمة من سماته على مر التاريخ، وذلك لأنه دين الفطرة المنزّل على قلب المصطفى”.

وبعد إسلامه ابتدأ د.هوفمان مسيرة التأليف ومن مؤلفاته، كتاب (يوميات مسلم ألماني)، و(الإسلام عام ألفين) و(الطريق إلى مكة) وكتاب (الإسلام كبديل) الذي أحدث ضجة كبيرة في ألمانيا.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون،

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته