أقر قائد برشلونة الإسباني، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، اليوم الثلاثاء، بأنه “شعر بالألم” عندما شاهد البرتغالي كريستيانو رونالدو يعادله في عدد الكرات الذهبية (5 مرات)، ولكنه أبدى تفهمه لعدم فوزه بهذه الجائزة منذ 2015 حتى أمس الإثنين، عندما توج بها للمرة السادسة.
وأوضح ميسي في حوار مع مجلة فرانس فوتبول “شعرت بالألم عندما عادلني كريستيانو في عدد الكرات الذهبية. ولكن الأمر كان منطقياً”.
وتابع “تفهمت سبب عدم فوزي بالجائزة. لم نحقق كفريق هدفنا الأساسي، وهو دوري الأبطال، الذي يمنحك حظوظا أكبر للفوز بالكرة الذهبية.
كريستيانو حقق هذا الأمر لأنه قدم مواسماً كبيرة. لقد استحق، ولم يكن أمامي الكثير لأفعله، لم يكن هناك أي ظلم”.
ورفض النجم الأرجنتيني الرد على إذا ما كان يعتبر نفسه أفضل لاعب في التاريخ، مؤكداً أن “هناك لاعبين آخرين كبار في فترات مختلفة، ومن الصعب المقارنة بينهم”.
وتوقع “البرغوث” استمرار المنافسة بينه وبين “الدون” حتى “نهاية مسيرتنا الرياضية، كما كانت منذ البداية”.
وأكد صاحب القميص رقم “10” استمراره في صفوف “البلاوغرانا”.
وقال في هذا الصدد “لقد دخلت النادي في عمر الـ13، وبالنسبة لي هو مكان استثنائي والأفضل في العالم. لقد وجدت كل ما احتجت له هنا. لم أشعر مطلقا بالرغبة في الرحيل. برشلونة المكان الأمثل بالنسبة لي، ولمسيرتي، ولعائلتي”.
وعاد النجم الأرجنتيني بالذاكرة لخمس سنوات عندما كانت لدية رغبة قوية في الرحيل عن إسبانيا بسبب مشاكله مع الضرائب، وليس “لأسباب رياضية ولكن شخصية”، ولكن الدعم الذي وجده من برشلونة “كمدينة وكناد” جعله يتراجع عن هذا الأمر، رغم تلقيه “عروضا في كل وقت” من أندية عديدة.
كما اعترف “ليو” بأنه ما زال يسأل نفسه ماذا حدث لهم في مباراة إياب نصف نهائي دوي أبطال أوروبا الموسم الماضي أمام ليفربول عندما سقط الفريق برباعية نظيفة، رغم فوزه في ملعبه الكامب نو في الذهاب بثلاثية نظيفة.
وقال في هذا الصدد “كنا ندرك أن الأمر قد يحدث معنا، لأنه حدث بالفعل في الموسم الأسبق أمام روما ، وتكرر الأمر من جديد”.
وتحدث ميسي أيضا عن الدور الكبير لعائلته في حياته، لاسيما وأنه يكون معهم على طبيعته. “لقد تغيرت منذ ولادة تياجو (نجله الأكبر). قبلها، كان من الممكن ألا أتحدث مع أحد لأيام عندما لم تكن الأمور جيدة في الفريق. قدوم تياجو غير كل شيء”.
وتوج “ليو” الإثنين بجائزة الكرة الذهبية لعام 2019، السادسة التي يحصل عليها، ليتفوق على منافسه البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد تعادلهما بخمس جوائز لكل منهما.
وتحققت التوقعات التي كانت تتكهن بفوز نجم برشلونة نظرا لأنه كان الأوفر حظا، حيث تفوق على فان ديك، والسنغالي ساديو ماني، مهاجم نفس الفريق، ورونالدو نفسه.