بقلم /مصطفى سبتة
إلى متى وحنين الشوق ويقتلني
ومن يداوي جراح الروح بالتلف
ناشدتك الله هل بات الهوى ألما
ومن لنبضي إذا أسرفتُ في شغفي
كأن القلبّ قبل العين يعشقها
فعشق القلب قبل العين الهاما
فعشقُ القلب مثلُ الروحِ لا يفني
وعشق العين لا يبقى وإن دامَ
وما بالي وأني عشقتُ لا أدري
وكان العشقُ لي ماضٍ وأوهاما
وذابَ القلبُ والأرواحُ قد ذابت
فقال الناسُ كان الحبُ إجراما
فقلتُ الحقَ لو حبي هو جُرمي
فإن القلبّ بالإجرام قد هام
دعوني أعاتب روحاً نستْ
وفي الهمّ خداً دموعاً كستْ
وباتت تلوم على فقدها
خليلاً زماناً به قد قستْ
وهلْ ينفع اليوم طوق نجاةٍ
لغرْقىٰ وأطْرافهمْ أيبستْ
فتلْكمُ روحي بهمِّ الفراقِ
تُهاذي بعشقٍ به أُبخستْ
وماعاد قلبي يطيق العناء
عندما أرىٰ كلّ أحْلامهِ أفلستْ
لا تحسبوا اني نسيتُ ودادكمْ
واني وان طالَ المدى لستُ أنساكمُ
حفظنا لكم عهداً قديماً وحرمةً
ونحنُ على العهدِ الذي قد عهدناكمُ
ونحنُ على ما تعهدون من الوفا
يودّكم قلبي وبالغيبِ يرعاكمُ
ولستُ بناسٍ عهودكم بعدَ بُعدِكمْ
مادامَ قلبي عندكمْ كيفَ ينساكمُ
مين يداوي الجراح
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0