كتبت الزهراء أحمد
كان أول سجن عسكري خلال الحرب الأهلية الأمريكية ، ومن ثم كسجن اتحادي منذ 1933 حتى أغلق في مارس 1963 نظرا لارتفاع تكلفة الصيانة.
وكان أول أسراه 2 من الجنود و 2 من ضباط البحرية الذين رفضوا ترديد يمين الولاء للولايات المتحدة، كما ضم على مر السنين العديد من السجناء سيئي السمعة، وأبرزهم آل كابوني.
ويذكر أنه لم يتمكن أي سجين من الهروب بنجاح من هذا السجن، برغم أنه كانت هناك العديد من المحاولات ، وكان فرانك وازرنام هو آخر سجين يترك ألكاتراز في 21 مارس 1963، ونقل عنه قوله «كان ألكاتراز سجنا سيئا بكل المقاييس».