كتبت:-سمر نصار
أطل علينا عام 2020 بهذا الاختبار الإلهي الذي أوقف العالم علي اطراف أصابعه وجعله بكل تقدمه والتكنولوجيا الحديثة التي ابتدعها العالم والاسلحه المدمره ووصولهم الي سطح القمر وادعائهم بأنهم قد وصلوا الي قمه العلم ليثبت لهم هذا الفيروس عجزهم و ضئاله حجمهم أمام قدره الله عز وجل و تتحقق الايه الكريمه في قوله تعالي ( وما اؤتيتم من العلم إلا قليلا ) فمهما بلغ الإنسان من التقدم ما وصل قيد انمله في قدره الله عز وجل وها نحن البشر نقف أمام هذا الفيروس متحدين لأيجاد ربما مصل او علاج ليوقف هذا الجائحة . و فيروس كورونا هي سلاله واسعه من الفيروسات التي تسبب المرض للحيوان والإنسان وتسبب لدي البشر أمراض في الجهاز التنفسي وبلغت الاعداد الإجمالية للحالات المؤكده حول العالم ما يقترب من ١١ مليون ، وتسبب في وفاه ٥١٦ ألف إنسان حول العالم ولم تسلم مصر من هذه الجائحه حيث وصل عدد الحالات حتي الآن في مصر حوالي ٧٠ الف انسان تسبب في وفاه ما يقرب من ٣٠٠٠ انسان ، وحسب ما اعلانته منظمه الصحه العالميه حول هذا فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 أن كل ما توصلوا إليه من مصل او علاج يخضع للتجارب السريريه ولم يعتمد حتي الآن ، لذالك ليس أمامنا إلا أن نلتزم ب الأجراءات الاحترازية والنظافه العامه واتباع ارشادات الجهات الطبيه للحد من انتشار هذا الفيروس وخاصه أنه وجب علينا التعايش معه حتي نتجنب الاثار الاقتصاديه المدمره التي أثرت علي جميع دول العالم ونحن جزء منه ، ومن هنا وجب علي كل إنسان أن يحافظ علي نفسه وعلي أهله وبلده حتي نعبر هذه الازمه بسلام ، ونقدر جهود الفرق الطبيه التي تعتبر خط الدفاع الأول في مواجهه هذا الوباء وندعوا الله العلي القدير أن يشملنا برحمته ويرفع عنا هذا الوباء وان يعاملنا برحمته لا بعدله فقد علمنا قدرنا