كتب / أشرف الجمال
الصحة النفسية للمجتمعات فى ظل الاوضاع الصحية الخطيرة بعد إنتشار فيروس كورونا المستجد تأثرت تأثيرات سلبية خطيرة بسبب الحرب التى يخوضها عالمنا حاليا ضد كورونا والذى قرر أن يلازمنا لحين إشعار اخر لا تقتصر على الوقاية والعلاج بالعقاقير والحصول على اللقاح فكل ما سبق معروف
ومعلن ويتوقف اداء كل دولة فيها بحسب قدراتها الإقتصادية وارداتها السياسية أما الحرب غير المعلنة التى تدور رحاها
دون أن يتلفت اليها احد هى صحة المواطن العربى النفسية والعقلية ومن منطلق الحفاظ على الصحة النفسية للمواطن المصرى نظم اليوم الاربعاء الموافق 5 فبراير 2021 مركز النيل للإعلام بالسويس الهيئه العامة للاستعلامات ندوة حول كيف تحافظ على صحتك النفسية فى زمن الكورونا حاضر فيها دكتورة فاطمة يوسف عبد الغنى دكتوراة الفلسفة فى التربية كلية البنات جامعة عين شمس بحضور إدارة الرائدات الريفيات ومكافآت الخدمة العامة بمديرية الشئون الإجتماعية بهدف القدرة على الحد من المشكلات النفسية التى ترتبط بانتشار الجائحة وإبراز دور الدولة فى التعامل مع أزمة كورونا.
— وتحدثت عبد الغنى عن فيروس كورونا المستجد وتأثيرة على الصحة النفسية على مستوى الوطن العربى وصحة الكوكب ( الأرض) النفسية وما يجرى عربيا ليس فريدا فدراسة صينية عن الآثار النفسية للوباء أشارت إلى أن 35% ممن شملتهم الدراسة مروا بدرجات مختلفة من الضغط النفسى وفى إيران أشارت دراسة مشابهة إلى أن 60% واقعين تحت ضغط نفسى وفى امريكا 50% تأثرت صحتهم النفسية كما عرفت ما هو (كوفيد 19) فيروس كورونا المستجد كما نوهت الى كيفية تحقيق الهدوء النفسى فى زمن كورونا التباعد الإجتماعى بات حتميا وسيترتب عليه العديد من الآثار النفسية والإجتماعية فكيف يمكن للبشر التعامل الايجابى معه وتجنب الآثار السلبية حيث تغمرنا وسائل الإعلام المختلفة يوميا بتوصيات من شأنها الحفاظ على صحتك فى ظل الإنتشار السريع لفيروس كورونا المستجد ومع دوام تلك الحال دون معرفة موعد محدد لعودة الحياة إلى ما كانت علية قبل كورونا تزداد الضغوطات ويعانى الكثيرون من عدم القدرة على التكيف مع الظروف الراهنة.
— وشرحت عبد الغنى آثار التباعد الاجتماعى من خلال أستاذة علم النفس على مستوى العالم وقدمت روشتة صحية نفسية للتعامل مع أزمة كورونا من خلال التقليل من التعرض للاخبار السلبية التى قد تؤدى إلى زيادة الإحساس بالهلع ووضع حد أقصى لمعرفة الأخبار عن تطوير الفيروس وضرورة الإستمرار فى الحفاظ على الروتين اليومى واختيار الانحياز إلى التفاؤل بالرغم من الوضع الحالى ومحاولة مساعدة الأخرين والخروج خارج الذات وممارسة تمارين التأمل من خلال تطبيقات الموبايل او ممارسة نوع من التمارين الرياضية فى المنزل.