متابعة عادل شلبى
كتب / مصطفى غانم
تشعر دائما وانت تتحدث معها بأنها تريد أن يكون لها اجنحة لتحلق بها ..وتمسك نجوم السماء رغم صغر سنها ..الا انها لا تعترف بهذا .م..وترى دائما أن هناك الكثير والكثير ..تحاول التنقيب عنه والبحث فيه ..والرحيل خلفه مهما كلفها هذا من التنازل عن اسعاد طفولتها لمن في مثل عمرها .. هى دائما تركض مع الكبار تتحاور معهم …تنهل منهم تجاربهم وافكارهم…وتحليلاتهم عن المواقف .. لا تعترف بطفولتها .. الطفولة عندها ليس لها مكان عند هبة الله حباش … تراها في كل مجال… شعرى او مسرحي أو مهرجان إلقاء لا ترهب مواجهة الجمهور واثقة من نفسها … هى بالفعل الان صارت تتعدى مراحل الطفولة …ولكنها لم تعرف كيف تكون الطفولة .. وكأنها تريد بكل هذا ان تنتقم من شي ما في حياتها .. وترسم خريطة حياتها بنفسها وتقول للجميع ..ها انا هنا بكينونتى ..بصبرى…بعقلي الصغير الذي أحمله مالا يطيق .. ولكنى رغم كل هذا ترى السعادة تعطرها …كلما اقتحمت مجال جديد ..والتحدى بين احداقها يزيد .. هذه المعجزة الطفولية من نبض المغرب ..تحتاج إلى رعاية أكثر لانها بالفعل …رسمت الطريق وتنتظر من يساعدها على إجتيازه هبة الله حباش يا ابنتي وقد صرت الان سفيرة الطفولة في المنظمة العالمية للتنمية والسلام ..أقدم لك تهنئتي واتوقع لك مستقبل باهر ..يشرف بلاد المغرب بل والعالم العربي ولكن لى كلمة أخيرة ارفقي بطفولتك .. دعى خطواتك لا تسرع إلا بقدر الخطوات … النجاح شي رائع … وايضا الحياة تنتظر منك أن تشربين من ينبوعها .. بوركت نبض المغرب هبة الله حباش