بقلم/ فتحى موافى الجويلي‘‘
لا تسألى ما السبب
ولا تتعجبى فلما العجب
فأنا التقيتك فى الخيال قبل العلن..
فأنا ميلاد عمر أنقضى
وحاضر آت نسب وعدد
كل ما أغرانى فيك الآدب
كنت حقيقة لا عدم
فأصبحت سراب
أين الوشام بالجسد
بالوريد والشريان
لما كل هذا العجب
أتنفسك ك حياة
على أعتاب قلبك
همس اللقاء
أمارس طقوس براءتى
وأحنو إليك ..إخضاع..
فأطمئن..
أنا ردائك وغطائك
أنا نور العيون
ولغة الرباط بين القلوب
تلحفت بهؤاك
أبدا لن أنساك
مهما زاد بعادك
وهجرك وجفأك
صوتى يناديك
فليلتحفنى بالحنان
فلا لسكب الدموع
لا للرجاء..
لا للهجر..
لا للوداع..
لا للرحيل..
لا للجفاء..
سأنتظرك ..هناك..
فلا وداع..
فلا غياب..