بقلم الأستاذ المنشط/ سليم العجيلي من الهوارية
متابعة عبدالله القطاري من تونس
الى من يجري حبهما في عروق دمي
كلمات الحب تعجز عن وصف حبي الكبير لعظمتكما
وحروف العشق تعجز عن نظم اجمل القصائد فيكما
الى من اشعل لي اول شمعة ، الى عبق طفولتي ، الى دفء حياتي واريج شبابي ، الى ملجئي وملاذي ، الى من تحمل كل لحظة ألم في حياتي فمسح دموعي وحولها للحظة سعادة ، الى من حماني من مكر الزمان وغدر الايام ووشح حياتي باجمل ازهار الربيع ، الى من ساعدني وواساني وقت ضعفي الى من علمني الصدق وحب الناس و الاخلاق الرفيعة و نكران الذات و شجعني على طلب العلم و طلب المستحيل
اليك انت وحدك ابي الغالي يا صاحب القلب الكبير والوجه النظير ، يا تاج الزمان ، انت الاب المثالي ، فلو كان للحب وسام فانت باعلى الوسام جدير لانك فعلا فوق الامراء امير
انت الحب الذي لا ينفذ فقلبي باسمك وصورتك ينبض و عرفاني لك بالجميل يهتف خالدا للابد.
إلى التي كانت رفيقة دربي ، حبيبتي التي شاركتني همومي واحزاني ، الى التي ذرفت الدمع من اجلي و كانت حياتها من حياتي ، الى من كانت بلسما لجروحي وتوأما لروحي ، الى التي لم تتركني صغيرا ولم تخذلني كبيرا وعانقتني في سكرات الموت وكانت تواسيني ، الى من علمتني ان العشرة الطيبة هي اساس الحياة وان حبل النفاق والكذب جد قصير ، الى من سعة قلبها لايضاهيه الكون باسره
الى احن و اطيب قلب ، الى من تحت قدميها جنتي ، ودعاؤها تسيير لامري — امي العزيزة انت حياة الروح و انت الامان والعشق الدائم ، انت التي اذا نظرت الى صورتك نسيت القمر و جماله واذا رايت القمر اتجاهله لانني تذكرتك انت يا امي
لكما مني ابي وامي كل الحب في عيد الحب فانتما من علماني ان امي لا تقدر بثمن وان ابي لا يكرره الزمن
فكيف لي ان لا احب محمد وحليمة ؟؟؟
لكما مني الف رحمة على روحكما الطاهرة
و دعائي لكما بجنة النعيم يا رب