هــــــــل الله موجـــــــود؟

هــــــــل الله موجـــــــود؟
هــــــــل الله موجـــــــود؟

هــــــــل الله موجـــــــود؟


بقلم / الدكتور ظريف حسين رئيس قسم الفلسفة بآداب الزقازيق…


تم تخصيص الفصل الرابع، وهو أكبر فصول كتابي الكبير: “الفلسفة الأخيرة: رؤية معرفية سلوكية للفكر العربي”، للجواب عن أخطر الأسئلة، وأكثرها إلحاحا، وهو: هل الله موجود؟

 .للمزيد من أسعار الدولار والذهب والعملات والأخبار الترند تابعونا على قناة التليجرام https://t.me/ghsjksjjs

وقد ضَمَّنتُ فيه فلسفتي في الدين، وعلم الكلام، ومفهومي الخاص للـ “مثالية” و”الميتافيزيقا”، بطريقة مختلفة تماما عما هو معهود في تاريخ الفلسفة بتقسيماتها التقليدية المعروفة لدي الدارسين، وبروح تجمع بين “العلمية والمنطقية”، من جهة، وهي ثقافتي الأصلية – إذ كنتُ منتميا من قبل ذلك لكلية عملية – و” الروحية”، من جهة أخري، و بلا أدني وقوع في أي تخليط أو تلفيق.
وبذلك أكون قد استطعت تحقيق شيء للإجابة عن أهم سؤال من الأسئلة التي نذرتُ لها حياتي الفكرية منذ تحويل دراستي من كلية الطب البيطري إلي قسم الفلسفة في الربع الأخير من القرن العشرين، وكان ذلك بمنزلة أكبر حدث في مسيرتي الذاتية، ويعد ذلك وفاء مِنِّي، وإخلاصا لعقلي الخاص: فلم أكن يوما أرتزق بالفلسفة، ولم أبع ضميري المهني، وكانت غايتي، وما زالت، هي الوصول، إن استطعت، لقناعة شخصية، وبجهد ذاتي خاص، لم أعتمد فيه علي غيري؛ لأنها قضيتي المصيرية التي عشت من أجل حلها.