بقلم : خالد بنداري..
ليس من السهل أن تكون مُحاطا بطاقة سلبية طوال الوقت، لأنها من الأمور التي قد تكون ضارة لنفسيتك، فإذا كنت تمر خلال يومك بطاقات سلبية آتية من زميل بالعمل، أو صديق، أو أحد أفراد العائلة، يتعين عليك معرفة كيف تحمي نفسك دون التأثر أو الانخراط في تلك الطاقات.
ولأن الطاقة السلبية تضر الإنسان بطرق متعددة فإليك 6 طرق لحماية نفسك منها،
1- التركيز على الحلول ليس المشكلات :
………………………………………………….
يميل الأشخاص السلبيين إلى التحدث عن مشاكلهم أكثر من طرح حلول لها، ودائمًا ما تشمل أحاديثهم الكثير من الشكاوى، وعدم الرضا، فلتحافظ على طاقتك الايجابية، عليك التركيز على إيجاد حلول مناسبة لموقفه، وإذا وجدت مقاومة أو رفض من الشخص، حاول أن تنظر في نقاط القوة التي يمكنك بناءها أو في خطوات بسيطة لإعادة النشاط والطاقة.
2- لا تجاريهم في الحالة :
………………………………
يحتاج هؤلاء الأشخاص الدراما في حياتهم، ولوقف ذلك عليك أن تحافظ على طاقتك الإيجابية وتفاؤلك، وترفض الوقوع في الفخ، فمهما كانت المشكلة مغرية، حاول أن تحافظ على هدوئك، ومرونتك، مما يجعلهم لا يجدوا ردة فعل منك تشجعهم على الاستمرار في الدراما، وبالتالي لا يستطيعوا التأثير عليك.
3- ابني حدود لك :
……………………….
من أسوأ الأمور بالحياة أن تكون لديك الرغبة في تحقيق شيء ولكن لا تستطيع بسبب أنك مُحاط بأكثر القوات السامة والمعدية على وجه الأرض وهي الطاقة السلبية، ولذا عليك أن تخلق حدود لنفسك لا يتعداها الآخرين الذين يريدون أن يضروك حتى إذا كان فرد من عائلتك أو صديق مقرب.
4- لا تحاول إصلاح كل شيء :
……………………………………
إذا وجدت نفسك تقوم بأمور للآخرين وهم بالفعل يستطيعون القيام بها، فأنت في هذه الحالة لا تساعدهم بل تتيح لهم فرص فقط، وبمعنى أوضح، نحن نأخذ طاقة سلبية دون قصد عندما نحاول أن نحمل الأخرين وهم يعرفوا كيف يسيروا أو نحاول أن نصلح حياتهم وهم ليسوا بحاجة لذلك.
5- تجاوب ولكن لا تبدي رد فعل (لا تتفاعل) :
…………………………………………………..
يأتي التجاوب من العقل والقوة العاطفية ويتم اختياره لإنتاج النتيجة المرجوة، أما عن التفاعل، فهو شيء منعكس تلقائيًا ويتدفق من نبضات البقاء على قيد الحياة ولا يمكن السيطرة عليه، ولكن عليك أن تحاول الابتعاد عن ردود الفعل التلقائية وتعلم كيفية الاستجابة بشكل مدروس في الرد على أو مواجهة أي طاقة سلبية.
6- اعتني بنفسك :
…………………….
لا يمكن أن تعتني بالآخرين إذا كنت لا تعتني بنفسك، فحب النفس والاعتناء بها وجعل سعادتك من أولوياتك لا يعني الأنانية نهائيًا، ولذلك فتعلم ممارسة العناية بالنفس سيساعدك على حفظ قوتك عند مواجهة أي طاقة سلبية، ولا تقلل من الضرر الذي يمكن أن تسببه الطاقة السلبية وتعلم كيفية حماية نفسك.