بقلم : د . ليلي صبحي..
بين مؤيد ومعارض في اليمن الشقيق، توجد مليشيات الحوثي المتمردة، وهذا مما دعا الي إضافة الحوثيين علي قائمة الجماعات الإرهابية، ولا سيما بعد أن أعلن وزير الخارجية الأمريكي( مايك بومبيو) تصنيف جماعة الحوثيين في اليمن بأنهم منظمة إرهابية، في حين أنه الحق مزيد من الاذي النفسي للشعب اليمني وانقسام بين مؤيد ومعارض، ليس من أجل الحوثيين لذاتهم، ولكن من أجل التدخل الأمريكي في شؤونهم، وأن كان ذلك إنتصار ظافر لتحالف دعم الشرعية اليمنية.
وكان من تداعيات القرار الأمريكي ثورة عارمة في اليمن، وقد نشرت صحيفة الثورة اليمنية ان القرار الأمريكي قرار ارعن فاقد الأهلية والمشروعية، بل ودليل ان الحرب في اليمن حرب امريكية، في حين ايدت “صحيفة الأيام اليمنية” القرار الأمريكي بتصنيفهم جماعة إرهابية.
من الجدير بالذكر أن اليمن من افقر شعوب العالم، وقد عانت من نكبات متعاقبة في الغذاء والدواء والأوبئة وماء الشرب، وشاءت الأقدار أن تقع اليمن بين المطرقة والسندان، المطرقة هي حزب التحالف، والسندان هو السلطات المتصارعة والمليشيات، تلك المليشيات التي باتت تهدد أمن واستقرار اليمن كلها.
واذا كان القرار الأمريكي قد احدث ازمة إنسانية طاحنة في اليمن، مما أثار تعقيد مسار مفاوضات السلام التي تدعو إليها الأمم المتحدة في حين أن وزير الخارجية الأمريكي أعلن ان هذا التصنيف يهدف الي محاسبة الحوثيين علي أعمالهم الإرهابية في اليمن.