لا تزال الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم التلفزيون تدرس قرارها بشأن تقديم حفل جوائز الأوسكار القادم في دورته الثانية والتسعين، بدون مذيع رئيسي وذلك للعام الثاني، أو التراجع عن قرارها السابق، والاستعانة بمقدم للحفل، المقرر إقامته في ٩ فبراير القادم على مسرح دولبي.
بحسب ما أشارت مصادر مطلعة لموقع فاريتي، تسعى أكاديمية الأوسكار لدراسة جميع الأفكار والاقتراحات الممكنة، بهدف التوصل إلى حل وسط بين الاستعانة بأحد المشاهير لتقديم جميع فقرات الحفل التي تستمر لمدة ثلاث ساعات، أو الاستعانة بأكثر من شخص لتولي مهام الإعلان عن الفائزين بجوائز الحفل في فئاتها المختلفة.
وتميزت نسخة العام الماضي من الحفل بكونها الأولى، التي تقام دون مقدم رئيسي منذ 30 عاماً، إذ فضل القائمون على الحفل التخلي عن ذلك بعد انسحاب الممثل كيفن هارت، بسبب جدل بشأن تغريدات سابقة له، وسط اتهامات أكبر نقابة للممثلين في الولايات المتحدة، للقائمين على جوائز الأوسكار، بمحاولة ترويع المشاهير، حتى لا يقدموا حفلات الجوائز السينمائية الأخرى.