بات البرتغالي كريستيانو رونالدو أمام منعطف حاسم في مسيرته بعدما غاب للعام الثاني على التوالي عن الفوز بلقب أفضل لاعب في العالم سواء بالنسبة إلى الجائزة المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أو الجائزة التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول “البالون دور”.
لا شك أن غياب أفضل لاعب في العالم 5 مرات، عن الفوز بأهم جائزتين على مستوى اللعبة، جاء متزامناً مع انتقاله في الموسم الماضي إلى يوفنتوس الإيطالي في صفقة مثيرة للجدل، غير متوقعة قادماً من ريال مدريد.
وبعدما كان كريستيانو رونالدو هو الفتى المدلل، وسط اتهامات دائمة بأن دعم رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز أسهم بشكل كبير في فوز اللاعب البرتغالي باللقب 5 مرات، وجائزة “ذا بيست” مرتين، جاء انتقاله إلى يوفنتوس عدم فوز باللقبين، ليفتح الباب حول أن بات خارج حسابات الجائزتين بسبب رحيله إلى “السيدة العجوز”.
وخلافاً إلى أن بيريز كان أكبر داعميه، ترتبط الجائزتين، بحسابات تسويقية من جانب الرعاة، إضافة إلى العديد من الأمور التي تتحكم في اختيار هوية الفائز بلقب الأفضل في العالم.
ومنذ انتقال رونالدو إلى يوفنتوس حصل في الموسم الماضي على المركز الثاني في جائزة البالون دور، خلف زميله السابق في ريال مدريد، الكرواتي لوكا مودريتش، كما حل ثانياً أيضاً في جائزة “ذا بيست” خلف اللاعب الكرواتي أيضاً.
أما عام 2019، شهد تراجع لاعب اليوفي إلى المركز الثالث في الجائزتين، بعدما تفوق عليه غريمه التقليدي ليونيل ميسي بالحصول على اللقبين، بينما حل ثانياً في الجائزين المدافع الهولندي فيرغل فان دايك.
ومنح رحيل رونالدو إلى يوفنتوس، الفرصة إلى ليونيل ميسي لينفرد بصدارة الأكثر فوزاً بلقب أفضل لاعب في العالم برصيد 6 كرات ذهبية، مقابل 5 كرات حصل عليها اللاعب البرتغالي، بينما فاز كريستيانو بلقب “ذا بيست” مرتين، مقابل مرة واحدة حصل عليها ميسي.