حافظ سعر صرف العملة الخضراء الدولار اليوم في سوريا، خلال التداول بكورة الجمعة 2 أغسطس 2024، بالسوقين الرسمية والموازية.
في خطوةٍ طال انتظارها، أعلنت الحكومة السورية عن طرح فئات نقدية جديدة، وذلك في محاولةٍ لاحتواء التضخم الناتج عن الارتفاع المستمر لسعر الدولار الأمريكي. إلا أن هذه الخطوة لم تُسفر حتى الآن عن أي تغيير يُذكر في سعر الصرف، حيث واصل الدولار ارتفاعه بشكل ملحوظ مقابل الليرة السورية.
سعر الدولار في نشرة الحوالات والصرافة
وفقا لمصرف سوريا المركزي سعر الدولار أمام الليرة السورية للحوالات والصرافة عند مستوى 13600 ليرة
ومن جاء سعر صرف عملة اليورو الأوروبي أمام الليرة السورية عند مستوى 14685.16 ليرة، بحسب المركزي السوري.
سعر الدولار في نشرة الصرف
بلغ متوسط سعر الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك 13600 ليرة، وفقًا لنشرة الصرف.
للمزيد عن اسعار #الدولار و #الذهب و #العملات تابع تليجرام https://t.me/ghsjksjjs
سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء
سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق الموازية بدمشق حوالي 14700 ليرة للشراء و14800 ليرة للبيع.
وفي حلب، بلغ سعر الدولار في السوق السوداء مستوى 14700 ليرة للشراء و14800 ليرة للبيع.
ووصل سعر الدولار أمام الليرة بالسوق السوداء في إدلب إلى 15100 ليرة للشراء و15200 ليرة للبيع.
وفي الحسكة، بلغ سعر الدولار مقابل الليرة نحو 15340 ليرة للشراء و15440 ليرة للبيع.
100 دولار تساوي كم ليرة سورية اليوم؟
يعادل تحويل 100 دولار في مصرف سوريا المركزي نحو 1.360 مليون ليرة، وفقًا لتعاملات اليوم.
سعر اليورو اليوم في السوق السوداء
بلغ سعر اليورو مقابل الليرة في السوق السوداء حوالي 15905 ليرة للشراء، و16018 ليرة للبيع.
سعر الليرة التركية اليوم في السوق السوداء
واستمر سعر صرف الليرة التركية اليوم داخل السوق السوداء إلى 443 ليرة للشراء، و448 ليرة للبيع.
آراء الخبراء الاقتصاديين حول أسباب الأزمة والحلول المقترحة في سوريا
أسباب الأزمة الاقتصادية في سوريا وفقًا لآراء الخبراء:
تتعدد الأسباب التي أشار إليها الخبراء الاقتصاديون لتفسير الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعاني منها سوريا، والتي أدت إلى ارتفاع جنوني في سعر الدولار وتدهور قيمة الليرة السورية. من أبرز هذه الأسباب:
- الحرب المستمرة: أثرت الحرب السورية بشكل كبير على البنية التحتية للاقتصاد، ودمرت القطاعات الإنتاجية، وزادت من الاعتماد على الاستيراد.
- العقوبات الاقتصادية: فرضت العديد من الدول عقوبات اقتصادية على سوريا، مما حدّ من قدرتها على الحصول على المساعدات والتمويل الدولي، وأثر على التجارة الخارجية.
- سوء الإدارة الاقتصادية: يعزو بعض الخبراء الأزمة إلى سوء الإدارة الاقتصادية للحكومة السورية، واتخاذها قرارات غير مدروسة، مثل طباعة الأموال وتجميد الأسعار، مما أدى إلى تفاقم التضخم.
- الفساد المستشري: ساهم الفساد المستشري في سوريا في هدر الأموال العامة، وتفاقم الأزمة الاقتصادية.
- الاعتماد على الاستيراد: يعتمد الاقتصاد السوري بشكل كبير على الاستيراد، مما يجعله عرضة للتأثر بتقلبات الأسعار العالمية وندرة العملة الصعبة.
الحلول المقترحة لمعالجة الأزمة:
اقترح الخبراء الاقتصاديون مجموعة من الحلول لمعالجة الأزمة الاقتصادية في سوريا، من بينها:
- وقف إطلاق النار: إنهاء الحرب هو الخطوة الأولى والأهم لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وإعادة إعمار البلاد.
- رفع العقوبات الاقتصادية: تساهم رفع العقوبات في تخفيف الضغط على الاقتصاد السوري، وفتح الباب أمام الاستثمارات الخارجية.
- الإصلاحات الاقتصادية الشاملة: تنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة تشمل:
- ترشيد الإنفاق الحكومي: من خلال مكافحة الفساد، وتحسين كفاءة الإنفاق العام.
- تحرير الأسعار: السماح بآليات السوق في تحديد الأسعار، مما يساهم في تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
- تخفيض الدعم: تدريجيًا عن المواد الأساسية، مع توفير بدائل لمساعدة الأسر الفقيرة.
- تشجيع الاستثمار: خلق بيئة جاذبة للاستثمار من خلال توفير الحوافز للمستثمرين، وتبسيط الإجراءات.
- تنويع مصادر الدخل: العمل على تنويع مصادر الدخل القومي، من خلال تطوير القطاعات الإنتاجية، وزيادة الصادرات.
- توفير المساعدات الإنسانية: تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من الحرب والأزمة الاقتصادية.
- مكافحة الفساد: مكافحة الفساد بشكل حازم، وتعزيز الشفافية والمساءلة.
تحديات تواجه تنفيذ الحلول:
- الوضع الأمني المتردي: يمثل الوضع الأمني المتردي في سوريا تحديًا كبيرًا لتنفيذ أي خطة إصلاح اقتصادي.
- الاعتماد على المجتمع الدولي: تحتاج سوريا إلى مساعدة المجتمع الدولي لتمويل عملية إعادة الإعمار، وتوفير الدعم الفني.
- الفساد المستشري: يمثل الفساد عائقًا كبيرًا أمام تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.
- الاختلافات السياسية: توجد اختلافات سياسية كبيرة بين الأطراف السورية، مما يعقد عملية التوصل إلى توافق حول الحلول الاقتصادية.
تأثير الأزمة السورية على القطاعات المختلفة: الصحة، التعليم، والزراعة
لقد أحدثت الأزمة السورية دمارًا واسع النطاق في جميع القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والزراعة. أدت هذه الأزمة إلى تدهور حاد في الخدمات الأساسية وتفاقم الوضع الإنساني للمواطنين السوريين.
تأثير الأزمة على القطاع الصحي
- تدمير البنية التحتية: تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للتدمير نتيجة القصف والاشتباكات، مما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الطبية.
- نقص الأدوية والمستلزمات الطبية: يعاني القطاع الصحي من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما يهدد حياة الكثير من المرضى.
- انتشار الأمراض: أدى تدهور الظروف الصحية إلى انتشار الأمراض المعدية، مثل الكوليرا والحصبة، وخاصة بين الأطفال واللاجئين.
- هجرة الكوادر الطبية: اضطر العديد من الكوادر الطبية إلى مغادرة البلاد بحثًا عن فرص عمل أفضل، مما زاد من تفاقم الأزمة الصحية.
تأثير الأزمة على القطاع التعليمي
- تدمير المدارس: تعرضت العديد من المدارس للتدمير، مما أدى إلى انقطاع الكثير من الأطفال عن التعليم.
- نقص الكوادر التعليمية: هرب العديد من المعلمين من البلاد، مما أدى إلى نقص حاد في الكوادر التعليمية.
- التعليم غير الرسمي: لجأ العديد من الأطفال إلى التعليم غير الرسمي في المخيمات أو في منازلهم، مما أثر سلبًا على جودة التعليم.
- الأطفال العاملون: اضطر العديد من الأطفال للعمل لتوفير لقمة العيش لأسرهم، مما حرمهم من حقهم في التعليم.
تأثير الأزمة على القطاع الزراعي
- تدمير الأراضي الزراعية: تعرضت الأراضي الزراعية للتدمير بسبب القصف والاشتباكات، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج الزراعي.
- نقص المياه: أدى تدمير البنية التحتية للمياه إلى نقص حاد في المياه اللازمة للري، مما أثر سلبًا على الإنتاج الزراعي.
- ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات: أدى ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات إلى زيادة تكاليف الإنتاج الزراعي، مما قلل من قدرة المزارعين على الاستمرار في عملهم.
- هجرة المزارعين: اضطر العديد من المزارعين إلى ترك أراضيهم والهجرة إلى مناطق أكثر أمانًا، مما أدى إلى نقص في القوى العاملة الزراعية.
النتائج المترتبة على هذه التأثيرات:
- تفاقم الفقر والجوع: أدى تدهور القطاعات الحيوية إلى تفاقم الفقر والجوع، وارتفاع معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
- تهجير السكان: أدت الأزمة إلى تهجير ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها، مما زاد من الضغط على الموارد المتاحة.
- تدمير البنية الاجتماعية: أدت الأزمة إلى تدمير البنية الاجتماعية، وتفكك الأسر، وزيادة معدلات العنف والجريمة.
- تهديد الاستقرار الإقليمي: أدت الأزمة السورية إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وتدفق موجات اللاجئين إلى الدول المجاورة.
لتجاوز هذه الأزمة، يجب اتخاذ الإجراءات التالية:
- وقف العنف: إنهاء العنف وإيجاد حل سياسي للأزمة هو الشرط الأساسي لإعادة إعمار سوريا.
- إعادة إعمار البنية التحتية: إعادة إعمار المستشفيات والمدارس والبنية التحتية الزراعية.
- توفير المساعدات الإنسانية: توفير المساعدات الإنسانية للمتضررين من الأزمة، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى.
- دعم التعليم والصحة: الاستثمار في التعليم والصحة، وتوفير فرص عمل للشباب.
- مكافحة الفساد: مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة.
ملاحظة: هذه مجرد لمحة عامة عن التأثيرات المدمرة للأزمة السورية على القطاعات المختلفة. الواقع على الأرض أكثر تعقيدًا وأشد سوءًا.
الليرة https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%B1%D8%A9_(%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A9)
اترك رد
View Comments