بقلم/ ريم الحكيم
جميعا لدينا ابناء على قدر من الطاعة والأخلاق وفي بعض الأحيان نجد بعض الأباء لديهم ابناء تتعمد رفض الإلتزام بقوانين الأسرة وتتعمد أهانه مسؤليها الذين هم بالطبع مسؤلين عن الهيكل الخارجي للأسرة ونفقاتها والإشاده بالمستوى الاخلاقي لها في مجتمعنا..وذلك من الدلائل المؤكدة
على ان مصلحه الابناء هي ماينشده الاباء ولكنهم لايدركون ذلك في حينه.
ومن ثم يأتي السؤال عزيزي القارئ.
من هم الابناء الخارقين لنظام الأسر واللاتي بالطبع يتكون منها المجتمع؟؟
هم من ينادون بالحريه الغير مقيده بالمبادئ والاخلاق
وهم من تركهم ابائهم فريسه للجهل بأن يعتقد الابن ان خبرته تفوق الاب وبالتالي يتعامل معه بنمط غير لائق فهذا الابن هو من يكبر ويرفض الإدراك لمستقبله ونصح المدرس ويتجاوز حدود والديه في الكبر ويصبح عاق لهم ويتجاوز قوانين بلاده ثم يتجاوز حدود الله والإضرار بالمجتمع وإقامة التجمعات اثناء تفشي الوباء.
فبناء الأبناء هو بناء الأمه.
.فنتمنى من كل اب وام ان لايكسرا هيبة التعليم والمعلم وهيبة الدولة ومسؤوليها وهيبه الأخلاق والمبادئ فاصنعو من بيوتكم دول صغيره تقيم العدل والإنسانية واحترام الكبير والسمو بالاهداف النبيلة
فإثاره الشغب ليست حريه.
والإباحه ليست تقدم.
والإساءه للدوله والوزراء وكبار السن ليست شجاعه.
وانما هي انزلاق وتردي في المستوى الاخلاقي….
. ولكن الحرية الحقيقية لابد ان يكون لها ثمن من الجهد والدراسة والحرص والإلتزام والإنتماء للوطن
حين ذاك سندرك معنى الحرية ضمن رفعه شآن بلادنا والتقدم والرخاء