بقلم : فتحى موافى الجويلي،
زورت المقابر فلم أجد للملوك مقام…
فتعجبت!!!!أين مقامهم الأن!!؟
قبورتكسوها تراب
لا فرق بين الملوك والرعاع
الكل بالقبور سواء!!!
الكل تحت التراب عراة!!
غاب بدنياكم الحياء
كلكم الأن!!! بين عدل وقضاء.
من لم يتعظ من دنياة
فليأتى للقبور ليرى مثواة!!
فإذا غاب القسط عن الحياة
أظلمت الأرض سواد
فضلت القلوب
فبكت السماء
يا أهل الدنيا!!!!؟
كفاكم غروروكبرياء
قبلتكم المال والنساء
أراكم تسارعون للنار
والضلال بسرعة الرياح
كم ستلبثوا بالحياة!؟
ك أصحاب الكهف سبات
ما لبثتم إلا ليلة أو سواد
أين الروح من الجسد
وأين الجسد الذى غاب
وما مات!!؟
لا تتعجبوا!!!؟
فهى قدرة الله!!
ماتوا!!!!؟ وهم نيام؛:
ناموا !!! لأنه قدر وشاء
فغدت أنشدكم.
ها أنا ذاك!!!
يا ليت الذى بينى وبينك
عامر!!
وبينى وبين العباد خراپ
أين الملوك والرؤساء
أين من هدوا بقوتهم الجبال
ودكوا الأرض ظلما وطغيان
فرعون. و همان
الكل الأن!!!سبات نيام أموات
وليمة للديدان!! سواهم
التراب. بالتراب
فهنيأ لمن نجا وفاز
أختلت الأحوال
وأختلفت الظروف
والكل يريد تغير المقام
والمقال والمكان..!
أموات يتمنوا الرجوع
للحياة.!!
وأحياء يتمنوا الممات.!!
ولكن،،، هيهأت هيهأت!؟