بقلم: عزة محمود على حسن
بنيتُ الحبَ في الأحلامِ قصرََا
وصنتُ ودادهُ بالقلبِ…… عمرََا
وغرتني الأمَانِي……… بالتدانِي
وباعَدنا الزمانُ المرُ…….. قسرََا
وأشهدتُ الملائكةَ……. ارتقَائِي
بحبٍ…….زادَ فِي الدُنيا شقَائِي
فَزادتنِي الطهارةُ عنهُ…… بعدََا
ومَا لِي حيلةََ إلا……….. حيَائِي
وقد أقسمتُ في نفسِي.. بأنِي
سأجعلهُ…. يُحققُ حُسن ظَنِي
فمن غَيري سيمنحُه…… نَقائِي
ومن مِثلي يعيشُ عَلى التَمَنِي
وقد أغلقتُ قَلبِي…. عن سواهُ
وأغمضتُ العيونَ….. لكي أراهُ
فما قَرُبتْ شِفَاهِي مِن حَديثٍ
وما رويتُ…………. إلا ما رواهُ
فيَا عمرََا يضيعُ….. بلا حسابِ
ألا يكفيكَ…. بُعدي و اغْترابِي
وأيامٌ تمرُ…………… بدون لُقيا
ولا سُقيا…….. لأحلامِ الشباب
أُناجِيهِ……. بصفوٍ من ُفؤادِي
و أعلمُ أنهُ يرجُو……… ودادِي
و أيمُ الله……. إنْ الروح تدنُو
و يلمسهُ الحنين….. بِلا أيَادِي