بقلم/الشاعر/أجمد عفيفي
نظرت إليًَ برقًَةٍ إيهٍ لها
لمًا دَنـتْ وتمخطـرت بـدلالها
فتملًَكت قلبي الرهيف ولم
أعُد إلًَا مُتيًَمَ قد سبته بسحرها
بها افتتانٌ وانبهارٌ لم يبنْ
في أيًِ سـيـدةٍ تُباهي بحسنهـا
لا الشعرُ يكفي ولا الخيالُ
لكي يصفها أويصوغ جمالها
هىَ من ذواتِ الأعين الـ
نجلاء إن رفًَت يغشًِي بهاؤها
بسمتْ بحذرٍ لم تشأ أن
يجلـو لـؤلـؤهـا الخطيرُ بفاهها
والجفنُ في عينيها أكحلُ
فاتنٌ أنًَىَ لأجفانٍ تُداني جفنها
وكأنًَها فقهت بأنًِي مُدلهمٌ
وبأنًَني الصبًٌ الولوع بعشقها
فتناءيت عن عيني آااهٍ
وأشرعت تُخفي الشعور بشالها
يامن تمادت بالصدود ولم
تُبالِ ولم ترقًَ لمن أذاهُ جحودًِها
رفقاً بيَ وبقلبي المفطورِ
فالروحُ استغاثت لا يملًُ رفيفُها!!
**************
والروحُ استغاثت!
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0