بقلم/ زينب محمد عجلان
ليس هناك أحد لم يتعرض في يوم من الايام لظروف مادية طارئه إضطرته للإقتراض كي يتجاوز محنته
دون أن يعرض نفسه للشعور بالمهانه
لذلك حفظ الإسلام للناس ماء وجههم وحياءهم
عندما فتح باب الإستدانه بينهم بالمعروف – – – ليربط الصلة بين الغني والفقير
ويؤكد ويساعد على وجود الرفق في حالات العسره والضيق – – – وأيضا َ ليوفر الرحمة بين العباد في تفريج كربهم ، وتيسير أمورهم
وقد يتصور البعض أن الإقراض ليس فيه ثواباََ ذلك لأن المال يعود كما ذهب بنفس القيمه
ولكن الامر على عكس ذلك فإن فضل الإقراض كبير وثوابه عظيم
قال صلى الله عليه وسلم ( إن السلف يجري مجري شطر الصدقه )
بشرط أن توجد الحاجه الفعلية المشروعه للإستدانه
والإستدانه الخاليه من الربا ، والمحظورات الشرعيه
مشروعه
ولكن لابد من سداد الدين مهما طال العمر وقبل الممات ذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم
رفض ان يصلي على من توفى وعليه دين
وعن أبي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { نفس المؤمن معلقه بدينه
حتى يقضي عنه }
وعن ابن عبدالله ابن أبي ربيعه قال صلى الله عليه وسلم { إنما جزاء السلف الحمد والوفاء } اي شكر من أعطانا الدين و سداد الدين
ومن الآداب العامه في الديون وجوب إنذار المعسر
لقوله تعالى ” وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة “
أي إمهاله حتى يوسر ولا يجوز مطالبته بالدين مادام معسراََ – – سورة البقرة
اترككم في رعاية الرحمن حتى نلتقي اتمنى لكم صوماََ مقبولاََ