/
الشاعر/أحمد عفيفي
أدهشٌ في عيونكِ , أم غضب؟
وبلحظكِ الفتانِ بـرقٌ كالشُهب
أُحـسًُ الـوهـن في قلبي..فقلبي
شحيحُ النبض كالعـودِ الرطب
وفيه من الحنين شجـوٌ راهفٌ
وفيه عشقٌ قـد تـوشًَـح بالتعب
ويختمر الهُيـامُ ببـاحِ صـدري
ولا أبوحُ بلا ائتمارٍ , أو طلب
وتصلينني سهـامُ عينيك الغرام
بما أُطيقُ ولا أُطيق , فأنتصب
وفي الطرقاتِ أهمي بلا هُـدىً
كما -مجنون لـيـلى- في الكُتب
وأستبقي الحيـاةَ لعـلًَ أحـلامـي
بها ظِلًٌ وأفياءٌ لعـودكِ تقترب
هـذي مواجيدٌ شقيتُ بحصرها
وشغافُ روحٍ للأماني تحتسب!!