بقلم : عبير النجار
فقدت مصر زعيما حكيما وقائدا شجاعا صلبابالرغم من كل الظروف والاحداث التي مربها.
فقدت مصر الزعيم الراحل محمد حسني مبارك ا لذي
تزعم مصر لثلاثه عقود وقد قال على لسانه سوف يحكم التاريخ بما لنا وما علينا.
فقد حكم مصر بعد السادات رجل الحرب والسلام الذي اغتيل على يد الارهاب.
فقد اكتسب حب شعبه في مده قليله .ونزل الي الشارع المصري.واقترب من المواطن البسيط وايده كل شعبه بحب وصدق مشاعر.
وشارك الشعب في كثير من أحواله وشارك في جنازات المشايخ.
ووضع مصر بين اشقائها العرب في مكانه مرموقه.
كما زار الكثير من البلادوجعل لمصر مكانه كبيرة بين جميع بلدان العالم .
وحارب الإرهاب بجميع ما يملك من قوة.وتعرض للاغتيال ونجاه الله.ووقتها كانت فرحة مصر بنجاته كبيرة واحتفل بها شعبه .
ولكن شاءت الأقدار والاحداث أن يترك حكم مصر سنه2011.
وترك حكم مصر وتنحي عن الحكم ولكن لم يغادر البلاد التي عاش فيهاحياته .
ويوم رحيله كانت سماء مصر كلها تمطر كانها تبكي وداعا لراحيله
وتوقفت جامعاتها مدارسها يوم(٢٥\٢\٢٠٢٠)كانها تعلن الحداد عليه
رحل في اول ايام الأشهر الحرم في أول يوم في شهر رجب
فقد قال عشت في مصر وساموت في مصرعلي ارضهاوها قد حقق الله له ما تمني .
وبرحيله عنا شعرنا بمدي حبنا الكبير الذي كان داخلنا ولم تحركه سوي مشاعر الحزن والاسي.
وداعا مبارك .وداعا رايسنا .رحمه الله عليك .
حفرت في عقولنا وقلوبنا ذكريات سنين لن تنسي بالرغم من كل الظروف.
وسيحكم التاريخ بما لنا وما علينا قالها وستظل محفوره في التاريخ.
وداعا مبارك .وداعا رئيسنا.