وزيرة الهجرة تستجيب لاستغاثة أسرة مصرية بالخارج

نتالالبيف

اسكتلنداالسفيرة نبيلة مكرم تتواصل مع أبناء الجالية المصرية باسكتلندا لتوفير الرعاية اللازمة للشابمصريون باسكتلندا يتعهدون بدعم الشاب على كل المستويات وتوفير إقامة له فور خروجه من المستشفىانطلاقا من دور وزارة الهجرة في التواصل مع المصريين بالخارج وتلبية احتياجاتهم، شاركت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في ندوة حوارية افتراضية مع عدد من المصريين بالخارج، عبر تطبيق clubhouse،

حضرها 550 من المصريين بالخارج، وذلك من مناقشة مطالبهم ومقترحاتهم واستفساراتهم والرد عليها وإيجاد الحلول المناسبة لهم.وفي استجابة لاستغاثة إحدى الأسر المصرية المقيمة في دولة الإمارات، ونجلهم شاب مقيم بمفرده باسكتلندا وتحديدا في أحد المستشفيات هناك حيث يعاني من خلل في الجهاز المناعي، فقد تواصلت السفيرة نبيلة مكرم، خلال الندوة على تطبيق clubhouse ،

مع عدد من أبناء الجالية المصرية في اسكتلندا لمتابعة حالة الشاب المصري وأوصتهم سيادتها بالاطمئنان عليه وتوفير الرعاية اللازمة له وكل ما يحتاجه من دعم على مختلف المستويات.وقالت وزيرة الهجرة إن عددا من المصريين بالخارج استجابوا سريعا وتعهدوا بمتابعة حالة الشاب عن كثب،

وبتوفير إقامة له لدى منزل أحدهم فور خروجه من المستشفى، وأضافت سيادتها بأنها أجرت اتصالا هاتفيًا بوالدته وطمأنتها عليه وأنه الآن في رعاية أشقائه من المصريين في اسكتلندا.

من جانبها، تقدمت والدة الشاب المصري بخالص الشكر لوزيرة الهجرة على مساعيها وجهودها في حل مشكلات المصريين بالخارج، معربة عن بالغ سعادتها باطمئنانها على نجلها،

وأكدت على حبهم وولائهم لمصر قائلة: “فهي دائما في القلب مهما بعدت المسافات”.من جهتها، أوضحت السفيرة نبيلة مكرم أن الفترة الأخيرة شهدت تعدد في الأدوات والوسائل الإلكترونية العالمية التي تهدف إلى التواصل مع الآخر في ظل الظروف الجبرية التي فرضتها جائحة كورونا على جميع دول العالم، ومن هذا المنطلق فهي تحرص مؤخراً على المشاركة في جلسات حوارية مع شباب المصريين بالخارج عبر تطبيق clubhouse من أجل الإجابة على استفساراتهم وتساؤلاتهم والتطرق بالشرح والتوضيح للمبادرات العديدة التي تُطلقها الوزارة من وقت لآخر منها، على سبيل المثال مبادرة

“اتكلم عربي”.وتابعت وزيرة الهجرة أنها حريصة على المشاركة بنفسها في تلك اللقاءات من أجل زيادة الثقة بين المسئولين في الحكومة والشباب وضمان التفاعل المباشر مع الأفكار الإيجابية المطروحة منهم والعمل على نقلها للجهات المعنية وبحث سُبل تحويلها لمشروعات حقيقية مفيدة للدولة.