زارت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسيد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، والدكتور محمد محمود نائب المحافظ، والدكتورة منال أبو سمرة مقرر المجلس القومي للمرأة بالمنيا، ولفيف من قيادات العمل المجتمعي بالمنيا، المتحف الأتوني بالمحافظة.من ناحيتها،
وقد أشادت وزيرة الهجرة بما تقوم به الدولة من عناية بالآثار المصرية بالمحافظة، التي تضم أماكن بديعة تضعها على خريطة الجذب السياحي.وتابعت الوزيرة أن الاهتمام بالقطاع السياحي بالمحافظة، من شأنه أن يوفر آلاف فرص العمل لأبناء المحافظة، ما يعد وسيلة فعالة لمواجهة الهجرة غير الشرعية. من ناحيته، أوضح محافظ المنيا أن المحافظة تضم كنوزا أثرية في ربوعها، فهناك آثار مناطق تونا الجبل وتل العمارنة وبني حسن، وغيرها من المعابد الفرعونية التي تضمها المحافظة.وفي سياق متصل، استمعت وزيرة الهجرة لشرح تفصيلي عن المتحف قدمه الدكتور أحمد حميدة مدير المتحف الأتوني، قائلا إن المتحف يقع على شكل هرمي طوله 54 مترا، على مساحة 5000 مترا مسطحا، و14 قاعة عرض متحفية ومسرحا يتسع لأكثر من 800 شخص، بينما أضاف الدكتور محمد محمود، المشرف على المشروع في لجنة أصحاب المصالح مع الجانب الألماني، أنه من المقرر أن تنتهي تشطيبات المتحف خلال 168 يوما.يقع المتحف على 25 فدانا بشكل أشبه لتصميم الأهرامات سيضم مقتنيات للملك إخناتون وزوجته الملكة نفرتيتي التي عثر عليها بمقبرتهما، ومجموعة من القطع الأثرية تعود لفترة إخناتون متمثلة في تماثيل توجد داخل مخازن المتحفين المصري والأقصر.+6