شهد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد، توقيع خطاب نوايا بين الوزارة وجامعة كينت اﻷمريكية، وذلك بهدف بحث إمكانية التعاون في تطوير البرامج التعليمية.
وخلال فعاليات توقيع خطاب النوايا، أكد الوزير على عمق العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مطالبا بضرورة اتخاذ قرارات ملموسة على أرض الواقع وأن يكون هناك تعاون مع الجامعات الجديدة “الجلالة والعلمين وسلمان والمنصورة الجديدة”، مشيرا إلى أن القيادة السياسية في مصر تولي أهمية كبيرة للمشروعات القومية.
وتم الاتفاق بين الجانبين على إعداد مذكرة تفاهم لتحديد الموضوعات ذات الاهتمام المشترك التي يمكن التعاون فيها، كما سيتم وضع المبادئ الأساسية للتعاون في مجال البرامج التعليمية، بالإضافة إلى مناقشة إنشاء فرع للجامعة بمصر.
كما تم الاتفاق على اتخاذ مزيد من الإجراءات القانونية نحو توثيق التعاون بين الجانبين في الأنشطة المحددة التي سيتم الاتفاق عليها، على أن تكون مدة هذا الاتفاق 5 سنوات.
قام بالتوقيع عن الجانب المصري، د .محمد الشناوي مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقات الدولية، وعن الجانب الأمريكي د. ميلودي تانكيرسلي نائب الرئيس وعميد بالجامعة، و د. مارشيلو فانتوني نائب عميد، ومسئول التعليم الدولي.
وحضر توقيع خطاب النوايا من الجانب المصري، د. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، و د. محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية، وحضر من الجانب الأمريكي، د. جوزيف حمادي مؤسس المجموعة التعليمية للولايات المتحدة، و د. ماري باركير نائب رئيس إدارة التسجيل بجامعة كينت.