الشاعر/أحمد عفيفي/مصر
ياساهماً والحسنُ فيك ترقرقا
ويكادُ وجهُك بالمفاتـن ينطقـا
عاينتُ عينك ياغرامُ فخلتني
بحًَار كِاد بنهـر عينك يغـرقـا
ياآسراً روحي ترفًَق فالهوى
قـتًَـالُ وبقلبي الغـرامُ مـوثًَـقـا
لا غروَ أنًِي قد فتنتُ وشفًَني
هـذا الحمـالُ الفائـقُ المتعملقـا
مابالُ عينيك الخطيرةِ تتقي
عيني ولا ترنو لحالي وتشفـقا
أهو التعالي أمِ الحَذَرْ أم أنًَه
دِأبُ الحسانِ وإن تبـدًَى مُرهقا
إحذر برفقٍ واتئادِ وراعِني
فالعشقُ بالكتمانِ ينمـو ويُشرِقا
أفصجْ وأخبرني هواك فقد
عشقـتُ وبـات قـلـبـي مُعـلًَـقــا
لقد سُباني هُدبُِ جفنيك الذي
جرًَح فـؤادي وبات فيه يُمزًًِقـا
أنًَى لهَاتي المُقلتان بسحرها
تحيي فؤادي ليستـفيـق ويخفقا
فكفاني من شُحًِ الزمان فإنًَه
ضيمٌ ذريًٌ كاد يُـدمي ويُزهِـقا
إنًِي استخرتُ وعن غرامكِ
لـن أحيـد وسوف أقـبرُ عاشقـا!!