وصمة الكابيتول تشرذم فريق ترمب.. استقالات بالبيت الأبيض

FB IMG 1610016181706

متابعة / نادية سعد الدين محمد..

لتعطيل جلسة المصادقة على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أفضت إلى فوز الديمقراطي جو بايدن،

لقد أدانت منظمة الأعمال وقادة الشركات الكبرى في الولايات المتحدة “Business Roundtable” أعمال العنف في الكابيتول هيل التي عرقلت جهود التصديق على انتخاب الرئيس المنتخب.

وافادت انه”يجب على نائب الرئيس بنس، الذي تم إجلاؤه من مبنى الكابيتول، أن يفكر بجدية في العمل مع مجلس الوزراء لاستدعاء التعديل الخامس والعشرين للحفاظ على الديمقراطية”.

وطالبت منظمة “Business Roundtable”، وهي مجموعة من الرؤساء التنفيذيين من بعض أكبر الشركات في البلاد، الرئيس والمسؤولين الآخرين بوضع حد للفوضى وتسهيل الانتقال السلمي للسلطة.

وذكرت : “هذه فتنة، وترمب حرض على العنف”، كما وصفت الأحداث بأنها هجوم على الديمقراطية.

من جانبه، أفاد سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت، الشركة الأم لشركة غوغل، إن الأحداث كانت “مروعة ومخيفة لنا جميعًا”. وتابع “الخروج على القانون والعنف الذي يحدث في الكابيتول هيل اليوم هو نقيض للديمقراطية ونحن ندينها بشدة”.

ووصف دان شولمان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة PayPal، الأحداث بأنها “مروعة ومقلقة”. كما وصفها أرفيند كريشنا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IBM، بأنها “حالة غير مسبوقة من الفوضى”.

جاء ذلك بينما أفادت وسائل إعلام أميركية أن عدداً من الوزراء في إدارة ترمب ناقشوا إمكانية تنحيته.

مؤيدو ترمب من أمام مبنى الكابيتول – فرانس برس 6 يناير 2021
كبار رجال الأعمال يطالبون بتنحية ترمب.. “حرض على العنف”
منظمة الأعمال وقادة الشركات الكبرى في الولايات المتحدة تصف أحداث واشنطن بأنها فتنة.. وتنضم لدعوات تنحية ترمب

بعد أن اقتحم مئات من أنصار الرئيس الجمهوري دونالد ترمب الكونغرس لتعطيل جلسة المصادقة على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أفضت إلى فوز الديمقراطي جو بايدن، أدانت منظمة الأعمال وقادة الشركات الكبرى في الولايات المتحدة “Business Roundtable” أعمال العنف في الكابيتول هيل التي عرقلت جهود التصديق على انتخاب الرئيس المنتخب.

وصمة الكابيتول تشرذم فريق ترمب.. استقالات بالبيت الأبيض
أميركا
وصمة الكابيتول تشرذم فريق ترمب.. استقالات بالبيت الأبيض
ونشرت المنظمة على تويتر: “الفوضى التي تتكشف في العاصمة هي نتيجة جهود غير قانونية لقلب النتائج المشروعة لانتخابات ديمقراطية”.

كما اقترحت أن يفكر نائب الرئيس مايك بنس في الاستناد إلى بند من التعديل الخامس والعشرين الذي يسمح لأعضاء مجلس وزراء الرئيس بإقالته مؤقتا من السلطة.

من اقتحام الكونغرس الأميركي (أرشيفية- رويترز)
من اقتحام الكونغرس الأميركي (أرشيفية- رويترز)
وضع حد للفوضى
وقالت “يجب على نائب الرئيس بنس، الذي تم إجلاؤه من مبنى الكابيتول، أن يفكر بجدية في العمل مع مجلس الوزراء لاستدعاء التعديل الخامس والعشرين للحفاظ على الديمقراطية”.

وطالبت منظمة “Business Roundtable”، وهي مجموعة من الرؤساء التنفيذيين من بعض أكبر الشركات في البلاد، الرئيس والمسؤولين الآخرين بوضع حد للفوضى وتسهيل الانتقال السلمي للسلطة.

وقالت: “هذه فتنة، وترمب حرض على العنف”، كما وصفت الأحداث بأنها هجوم على الديمقراطية.

من جانبه، قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت، الشركة الأم لشركة غوغل، إن الأحداث كانت “مروعة ومخيفة لنا جميعًا”. وتابع “الخروج على القانون والعنف الذي يحدث في الكابيتول هيل اليوم هو نقيض للديمقراطية ونحن ندينها بشدة”.

ووصف دان شولمان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة PayPal، الأحداث بأنها “مروعة ومقلقة”. كما وصفها أرفيند كريشنا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IBM، بأنها “حالة غير مسبوقة من الفوضى”.

جاء ذلك بينما أفادت وسائل إعلام أميركية أن عدداً من الوزراء في إدارة ترمب ناقشوا إمكانية تنحيته.

نقلت ثلاث شبكات تلفزيونية هي “سي إن إن” و”سي بي إس” و”إيه بي سي” عن مصادر لم تسمّها أن الوزراء بحثوا إمكانية تفعيل التعديل الخامس والعشرين للدستور الأميركي.

يشار إلى أن هذا التعديل يسمح لنائب الرئيس وأغلبية أعضاء الحكومة أن يقيلوا الرئيس إذا ما وجدوا أنه “غير قادر على تحمّل أعباء منصبه”.

ويتطلّب تفعيله أن تجتمع الحكومة برئاسة نائب الرئيس مايك بنس للتصويت على قرار تنحية ترمب.

من داخل الكونغرس
من داخل الكونغرس
إلى ذلك، دعا العديد من البرلمانيين وكتّاب الأعمدة في كبريات الصحف اليومية إلى اللجوء لهذا الخيار الدستوري حتى وإن لم يتبق سوى أسبوعين لترمب في البيت الأبيض.

وأرسل جميع النواب الديمقراطيين الأعضاء في لجنة العدل النيابية رسالة إلى بنس يطالبونه فيها بتفعيل التعديل الخامس والعشرين “دفاعاً عن الديمقراطية”.

كما اعتبروا في رسالتهم أن الرئيس المنتهية ولايته “غير قادر على التعامل مع نتائج انتخابات 2020 وتقبّلها”.