ولها تنحازُ روحي!

86697178 266301637674013 4039419752660074496 n

الشاعر/أحمد عفيفي
فاضت شجوني وبي أنينٌ دافـقُ
والقلب في شغف الصبابة عالق
لـو قـلـت أنًِـي أستطيع فـراقـهـا
أو أني أنأى عن غرامي وأفرِقُ
لكذبتُ , وتمـادى الفـؤادُ يلومُني
فشـذاهـا عـبـقٌ بالـفـؤاد مُعـتًَــقُ
*
لو أنها تـدري احتراقي لما بدت
تـقسـو علي قلبي , فقلبـي مُمزًَقُ
وتنأى عنه وهى تـدري شجـونه
ليضوع فـيًَ ولا يحِنًُ , ويـرفـقُ
ماذا يضيرُ إذا استمالـت للهـوى
فهى الغـرامُ ولا سـواها..أعشـقُ
*
مازلـتُ أُقـرؤهـا الغـرام مليكتي
فهـواهـا فـي قلبي الشقـيًِ:مـوثًَـقُ
‘إن لم تعُـد فـلـقـد أتـت بجـريـرةِ
لـن تُمحى من قلبي وقلبي مُرهقُ
تـرفًَـقُي يامـن لها تنحـازُ روحـي
وصـوني قلبي ففيه وجـدٌ حـارقُ!!