بقلم الشاعرة اللبنانية / سامية خليفة
متابعة / سامح الخطيب
يا لهذا القارب الجامِحِ!
قادَهُ هُبُوْبُ أَنْفاسِي
إِلَى شاطِئِكَ.
في جموح كأسٍ
أُذوّبُ أحلامي
أرتشفها خمرةً
وأدوخ
يا فارس الأحلام
بِجُمُوْحِ الينبوعِ الثاثر
سَأُحَطِّمُ جُدْرانَ الصَّمْتِ
سأُقَشِّرَ الحَقِيْقَة
لأعري الأصنام من الكذب
عقاربُ السّاعةِ
صديقة العاشقين
تجمحُ متسارعة
لتقرّب
موعدَ اللّقاء.
يجمحُ اللّحنُ
يتطايرُ
ينفلت أيادي
تراقصُ غجريّة
لا أشدَّ جُمُوْحاً
مِنْ دعاءِ
أمٍّ ثكلى
فحذار يا طغاة
لن تمضغني المسافات
وجموح قلبي يتجاوزُ الحدودَ
للحبّ الجامحِ طقوسٌ
سماءٌ وعطور
ودنيا أخرى
الحرفُ الجامحُ
قادرٌ
على اختراقِ
جدارِ القلبِ
كتبتُ لك نثرا وشعراً
فما اكتفيتَ
بنظرة جامحة
ستقولُ اكتفيتُ
وارتويتُ
أهتفُ باسمكَ
الصّوتُ يجمحُ
ثمّ يتداعى
ليقولَ…أينَ أنتَ؟
جموحُ حبّي يقودُني
إلى سراديبِ الأمل
لن أمل من عبورها
عزفنا الوعودَ جموحَ لقاءٍ
تركنا الوعودَ تحت ظلّ الشّجر
وما التقينا…