بقلم الشاعرة / الشيماء عفيفى
متابعة / سامح الخطيب
دعنى أخبرك من تكون بنت الباديه …
أنا من تحلم بالأرض الخضراء الحانيه …
وببيتآ او كوخ تحيطه أشجارآ عاتيه …
أنا من تتأمل بجمال الكون سارحه هايمه …
وتنظر للبحر وتنادى لذكرياتها باكيه …
وتغنى مع صوت الموج ناعمه ناغمه …
أنا من تنثر على جبين الحياه الكلمات الماسيه …
وتعبر عن أحاسيسها بالأساطير الواعيه …
أنا من تنتظر المطر كى تغتسل تحته راضيه …
وتنتظر الربيع وتكون فراشه بين زهوره حالمه …
أنا من تذبل مع اوراق الخريف وتسقط دانيه …
وتختنق من شمس الصيف الحارقه متأذيه …
أنا من تنتظر ضي الشروق وتكون روحى عنده حايمه …
وتختبئ بالليل عمدآ من الذكريات المؤلمه …
أنا من أكره الظلام ويرتجف قلبى من طرقاته العاتمه …
أنامن تلاقى فى الوحده الصديق والحل للأزمات الداهيه …
أنا الطبيعه الحانيه داخل أمرأه وافيه …
أنا من أحلم برجل يضعنى فى أول القائمه …
يكون قلبه شبيه لقلبى ووحدى من اكون له باقيه …
يميزنى ولا اكون من ضمن الصفوف الماضيه …
أنا من أود أطفالآ كثيرين حولى خوفآ من الأيام القاسيه …
أنا الجنيه المختفيه المتلعبه الباليه …
وأنا الحوريه الجميله البريئه الهاديه …
أنا من أخلق الأمل بروحى عندما تكون حياتى هينه …
أنا من تطير عند الفرح وتلف العالم وأنا ماذلت فى مكانى سالمه …
أنا من تعيش فى طموحها النجاح وتحققه قبل أن يكون مرئى أماميه…
أنا من أكون أقوى النساء بعد الضعف فى الأوقات الحازمه …
أنا من تكون وقت الغضب شرسه جدآ ومحطمه …
أنا من تصمت حين يتكلم الجميع بالخبث وتكون باسمه …
ومن تكون لأعدائها متجاهله ولا أتنازل ولا أكون أبدآ مستسلمه …
أنا من تملك الحكمه والجدال و بالحق دائمآ غانيه …
أنا من لا تعود وقت القرار مهما كانت الخسائر جاثمه …
أنا من تصيح وقت الغضب وتكون اقوى النساء الظالمه …
ومن تكره العنيد والخائن والمتكبرون من ألد أعدائى الدانيه …
سترانى بكل الألوان المبهجه وأختفى عند الألوان الداكنه …
أنا من عشت الحب بكل تفاصيله وشعرت به متأنيه …
ومن جربت الفراق وتذوقت مرارته المؤلمه …
أنا من طعنت بالخيانه وكان ردى أبتسامه مرهقه باليه …
أنا من تكسبها بكلمه اوبنظره أعجاب صافيه …
وتخسرها بأبصت الحركات المتعبه او بكلمه نقد جافه مؤذيه …
يامن تسألنى من أنا … أبحث عنى فى كل السطور الماضيه