يامُديةَ الحسن ِ البديع

FB IMG 1608619525336


بقلم مصطفى سبتة…
كلمتني عن حبها ولكن
كان حبها حب هوائي
تلك التي من عينها الحسن ُ
انسكب كانت بلا وجلٍ تراقبُ
عن كثب تلك التي مثلُ الملاكِ. لأنهالاتشبهُ المخلوقَ من أم ٍّ وأب
يامُديةَ الحسن ِ البديع إذا أنا
مزَّقتُ أوصالَ اليدين فلاعجب
فخدودُها مثلُ المرايا بينما
كُثبانُها تهتزُّ من لحنِ الطّرب
وحشائشُ الفردوسِ في أهدابِها
ويبيتُ خلف َرضابها خمرُ العنب
وقوامها رهنٌ لأمر ِ دلالِها
ياقوم مازاغ الفؤادُ ولا كذب
في جيدها حبلٌ من النورِ الذي
يزهو به العقدُ المرصّعُ بالذهب
وبهاالثنايا مثلما بَرَدُ السما
ظهرت فأخفت كلَّ آثارِ التعب
سبحان من جعل الثلوج بثغرها
تأتي على قلبي كألسنة اللهب
جاءت فسارعَ بالوشايةِ خافقي
فلقد أذاعَ مشاعري حين اضطرب
قالت :أضعتُ حقيبتي ، أرأيتَها
فأجبت، لا أدري ، ولكنْ لي طلب
هذا فؤادي فاجعليهِ حقيبةً
وبه سينطفئُ الحريق ُ إذا نشب
ضحكت وقالت في الهوى لاشأن. لي فالحب عند الأهلِ ليس من. الأدب ذهبتْ لتتركَ في فؤادي. غصَّةًومضيتُ أبحث في الحياةِ. عن السبب مؤقت ليس فيه ما اري
وما كان في أحلامي
كنت اتمنى أن أجد فيها
ما يرفع شأن وجداني
او أشعر بإحساس عاطفي
يملأ قلبي ويسعد حياتي
الحب صدق ووفاء وحياء
يظلل في الحر ويسقي بستاني
الحب سكينة ورقة وحنان
يملأ قصرى ويملأ اركاني
الحب تذوق ونغمة تردد
في مهب الريح اجمل ألحاني
كلمتني بكلام قاسي أفزع
قلبي وأضاف صدري وآذاني
كنت اتمنى منها لمسة حب
تغير موضعي وتثبت أقدامي
لكن للأسف الشديد كانت
قاسية وفي كلامها تجاهي