بقلم الشاعر / رضا أبو الغيط
متابعة / سامح الخطيب
قصدت باب العباد
وقت الألم والضيق
ردوا ف وشى الباب
وسابونى وحدى غريق
اشكى بدمعى الآه
ف بحور من الأحزان
والتوهة والتوهان
والهَم خدنى صديق
لا دقت طعم النوم
ولا يومى عاد بيفوت
والدّْين ف عز الليل
شايل معاه نبوت
بيقولى يا مسكين
هتروح ف ليلك فين
وهتشكى بس لمين
وانت البعيد هلفوت
عرى اللى فاضل فيك
واربط ايدبك الجوز
بحبال زمان الخوف
وأتمنى بكره تموت
على ايه تعيش مكبوت
ف زمان بدون احساس
دايس عليك بمداس
م الصعب منه تفوت
طليت ف وش السما
بعد انتصاف الليل
وعيونى متوسمه
تمسح دموع الويل
يمكن ألاقى الفرج
نازل ملاك من فوق
ويفك م المشنقة
رقبة حزين مخنوق
ودعيت بصوت محشور
ف الحلق يا الله
عبدك من الأحزان
ف بحور عذابك تاه
ومناه .. تكون وياه
وتفك عنه الضيق
ويشوف بعين التُقى
مليون طريق وطريق
د انت الوحيد رحمتك
تقدر تساع الخلق
وبتنصر المظلوم
واللى يقول الحق
وبنظرة تشفى البدن
وتبل جوف الريق
والحق فين ما أقصدك
فضلك بيغنينى
وبإيدك الطيبة
تمسح دموع عينى
وألقى ف حضنى الفرج
بعد العذاب والضيق