بقلم : ليلى غبرا /سوريا
بدموعِ المطرِ،
ويشككُ بِنوايا الريحِ
لكنهُ
يطرحُ
من سلتهِ
رائحةَ الارضِ،
ودعاءَ الازهارِ،
وصلاةَ العنادلِ.
يعترفُ الليلُ
أنكَ حبيبي
وأن السماءَ
ونجومَها
رسائلُ منكَ،
وأن نهارَ الحبِ،
صورةً معلقةً
على جُدرانِ الروحِ.
تعترفُ الحقائبُ
أنك رجلٌ
قامتهُ من مطرٍ،
و وعودكَ
تشبه القطارات،
ترمي في محطاتِها،
أحلامنا
وكلَّ خرائطِ الايامِ المنسية.
تعترفُ أصابعكَ
أن شَعري
موجٌ من خدرٍ،
وأن المسافاتِ
أضاعت جهاتِها،
وأن الليلَ
مصيدةٌ
وفراشٌ مِن وردٍ.