يــا أكرَمَ الخلقِ
بقلم مصطفى سبتة
يــا أكرَمَ الخلقِ ما لي مَن ألـوذُ به
سِـوَاكَ عِنـدَ حُلولِ الحادِثِ العَمِـمِ
ولَن يَضِيقَ رسـولَ اللهِ جَاهُكَ بي
اذا الكـريـمُ تَجَلَّى بــاسـمِ مُـنتَقِـمِ
يا نَفْـسُ لا تَقنَطِي مِن زَلَّةٍ عَظُمَتْ
اِنَّ الكَـبَـائِرَ في الغُـفـرَانِ كـالَّلـمَـمِ
لـعَـلَّ رَحـمَـةَ رَبِّي حيـنَ يَقسِــمُهَا
تَأتِي على حَسَبِ العِصيَانِ في القِسَمِ
يا رَبِّ واجعَلْ رجائِي غيرَ مُنعَكِسٍ
لَدَيكَ واجعلْ حِسَابِي غيرَ مُنخَرِمِ
والطُفْ بعَبدِكَ في الـدَّارَينِ اِنَّ لَـهُ
صَبرَاً مَتَى تَـدعُهُ الأهــوالُ ينهَزِمِ
وائذَنْ لِسُحبِ صـلاةٍ منك دائِمَـةٍ
عـلى النبِيِّ بِمُـنْـهَــلٍّ ومُـنـسَـجِـم
ما رَنَّحَت عَذَبَاتِ البَانِ رَيحُ صَبَـا
وأَطرَبَ العِيسَ حادِي العِيسِ بالنَّغَمِ
ثُمَّ الرِّضَـا عَن أبي بَكرٍ وعَن عُمَـرَ
وعَن عَلِيٍّ وعَن عثمـانَ ذِي الكَـرَمِ
والآلِ والصَّحبِ ثُمَّ التَّابِعِينَ فَهُـمْ
أهلُ التُّقَى والنَّقَى والحِلْمِ والكَـرَمِ
ماذا أسطـر فى ثنائك سيـدى
غير الصلاة مع السلام السرمـدى
قلبي وأشعـاري وأفكـاري حكـت
أنـى بغيـر محمـد لـن أقـتـدي
الشـوقُ حـرَّكني بـغيـرِ تـرددِ
و الشعـرُ أبحَـرَ في غـرامِ محمـدِ
فإذَا مدحـتُ مـحمـداً بقصيـدتي
فلقـد مدحتُ قصيـدتي بـمحمـدِ
شَرُفَ اللسان بذكرِ أحمدَ سيـدي
فبذكره نُكفى الهمومَ ونَهتـدي
و إلـهُـنَـا أوصـى فـهـيَّـا رددوا
يا رب صـلِّ على الحبيب محمـدِ
يــا أكرَمَ الخلقِ
ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين0
سعيدة0
غاضب0
غمزة0