يفتتح وزير التعليم العالى فعاليات المؤتمر الدولى لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى للأورام.

81604060 1095703387436402 8653493519500967936 n 1

كتب صفاء سعيد

افتتح د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الخميس فعاليات المؤتمر الدولى الثانى عشر لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى للأورام، والذي تنظمه الجمعية الدولية لأورام الثدي وأمراض النساء، على مدار يومي ٩-١٠ يناير الجارى، بحضور د. محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، ود. أحمد التاودي رئيس الأكاديمية العسكرية الطبية، ود. أشرف عمر القائم بأعمال عميد كلية طب عين شمس، ود. هشام الغزالي رئيس الجمعية الدولية للأورام، ونخبة كبيرة من الأساتذة والعلماء والخبراء المتخصصين في أمراض الثدي وأورام النساء والجهاز المناعي في مصر والعالم، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

وفى بداية كلمته، أكد الوزير أن هذا المؤتمر يمثل نموذجًا للتعاون الدولى بمشاركة كبار الخبراء وأهم الجمعيات فى مجال الأورام، موضحًا أنه على مدى ١٢ عامًا من انعقاد هذا المؤتمر اكتسب القائمون على تنظيمه خبرة وثقة كبيرتين ساهمتا فى فرض المؤتمر نفسه على الخريطة العالمية بشكل كبير، مشيرا إلى وضوح ذلك فى عدد اللقاءات العلمية وورش العمل والمعارض التى تنظم على هامش فعاليات المؤتمر.

وأضاف د. خالد عبد الغفار أن المؤتمر يشهد تطورا ملحوظا ويتضح ذلك فى زيادة أعداد المشاركين فى الفعاليات كل عام، وهو ما يعكس الثقة فى القائمين على تنظيم المؤتمر من الناحية العلمية.

وفى ختام كلمته، أكد د. عبد الغفار أهمية التعاون مع المنظمات ذات الصلة في جميع أنحاء العالم، متمنيًا للمؤتمر كل النجاح في تحقيق أهدافه المنشودة، وأن ينتهي إلى نتائج وتوصيات يكون لها تأثيرها الإيجابي في الجهود الوطنية والدولية في مجال مكافحة أمراض السرطان.

وخلال فعاليات المؤتمر، أكد د. هشام الغزالي أن المؤتمر سيطلق هذا العام عدة اكتشافات وخطط علاجية جديدة ومن بينها إطلاق العلاج المناعي لأول مرة في أورام الثدي ثلاثية السلبية والمنتشرة والتي أثبتت نجاحها مع العلاج الكيميائي مقارنة بالعلاج الكيميائي فقط في رفع نسب الشفاء إلى 75%، واستخدام العلاج المناعي لأول مرة في سرطان الكبد، مضيفا أن النتائج أظهرت تحسنا شديد في علاج أورام الكلى عن طريق العلاج المناعي والموجه مقارنة بالعلاج الموجه فقط في أورام الكلى المنتشرة، موضحا أن العلاجات الموجهة الهرمونية ساعدت على رفع نسب الشفاء إلى 70%، مقارنة بـ 40% فقط للعلاج الهرموني في أورام الثدي المنتشرة.

جدير بالذكر أن المؤتمر يناقش أهم الأبحاث والخطوط الاسترشادية في تشخيص وعلاج الأورام، حيث تعقد جلسات متخصصة في التشخيص بالأشعة، والباثولوجي وجراحة الأورام والعلاج الكيميائي والمناعي والإشعاعي والرعاية التمريضية والصيدلة الإكلينيكية وأساسيات البحث العلمي، و يستمر المؤتمر فى سعيه لدعم تدريب شباب الأطباء فى مصر والعالم العربى باستضافته لورشتى عمل للتخطيط الإشعاعى.

وتجدر بالإشارة أنه يشارك فى فعاليات المؤتمر أكثر من ١٢٠ عالما أجنبيا من الولايات المتحدة وأوروبا والصين والهند وإفريقيا، وبحضور أكثر من ٣٥٠٠ طبيب، وعدد ١٢ جمعية عالمية على رأسهم الجمعية الأمريكية للأورام، والجمعية الأوروبية للأورام، والجمعية الأوروبية لجراحة الأورام، والجمعية الأمريكية للعلاج الإشعاعي والأورام، والجمعية الإفريقية للأورام.