٩ ايام فى السجن تم الكشف عنهم فى ذكري ميلاد الفنان احمد راتب

أحمد راتب للمواقع

كتبت: سميره محمود

تحل ذكرى ميلاد الفنان أحمد راتب، والذي اشتهر بأداء الأدوار الكوميدية، واتسم أداؤه بالبساطة وعدم التكلف.
و من ابرز محطات حياته ولد الفنان أحمد راتب في حي السيدة زينب عام 1949، بدأ التمثيل عندما كان لا يزال طالبًا في المدرسة، التحق بفرقة التمثيل بالجامعة أثناء دراسته بكلية الهندسة.

كما عمل بمسرح الطليعة والسينما،حصل على جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل أم كلثوم و شارك في أعمال الفنان عادل إمام.

بالتزامن مع ذكرى ميلاد أحمد راتب الـ 71 نسلط الضوء على أحد المواقف الذي قابلت الفنان الراحل قبل الشهرة.

للفنان الراحل، حوار مع برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبدالغني على شاشة سي بي سي.

فيه فتح قلبه على مصرعيه، وعبر عن أرائه السياسية بشكل لم نعتده منه في الغالب لكنه حدث، خاصة رأيه في الانفتاح وسنوات السادات، قائلا: “الانفتاح خلانا ناكل الفراخ الفاسدة، وبقى القرش هو الدين، لأنه لما قالهم الانفتاح بقى اللي عايز يكسب يكسب، خلانا ناكل أرجل النسور على إنها ديوك رومي، خلانا نبص على القبيح ونقول حلو، خلانا نشوف أفلام فاسدة، والأفكار الفاسدة، كله جه من الانفتاح “.

و كاد أن أجزم أن نصر أكتوبر 1973 الانفتاح ضيع جزء كبير منه، وكان يمكن ان نستثمر النصر بشكل أفضل لأن الشعب استحمل 6 سنين وربطوا الحزام على بطونهم وهم قاموا بمعجزات، والانفتاح أسوأ ما قام به السادات.

القصة بدأت بعد النكسة تحديدا فى عام ١٩٦٨حينما كان طالبا فى كلية الهندسه و بلغ عمره و قتها ١٩ عام و تم سجنه ٩ ايام فى سجن القلعه ،ومع شعور راتب بالغضب تجاه الأحكام الصادرة ضد المتسببين في النكسة، ليقوم باعتصام مع زملائه ليعبروا عن اعتراضهم و قال :”اخدونا من المدرج ” .

روى راتب أنه شعر اثناء خروجه من السجن بأنه بطل، وبالتالي “اتشيك ثم جلس على احدى القهاوى في ميدان التحرير” معتقداً أنه بذلك سيتمكن من التحدث إلى جهابذة السياسة ممن يتكلمون في الأمور السياسية بعد النكسة، ولكنه وجد أن الموجودين على القهوة لا ينشغلون سوى بالبنت “اللي بيحبها فلان”، إلى أمور أخري ليس لها علاقة بالسياسة، ليقطع على نفسه عهداً بعدم الحديث على الإطلاق طوال عمره ولا يشغل باله بها نهائي و ينشغل بالتمثيل فقط .

من اشهر اعماله الفنيه المسلسلات:
“هند والدكتور نعمان، بوابة الحلواني، ناس وناس، لعبة ذكاء وأبرياء في المصيدة.
ومن أهم أعماله السينمائية:
“اللي حصل ده معقول، بيات شتوي، خطة بعيدة المدى، واحدة بواحدة، آخر الرجال المحترمين.
وقدم العديد من المسرحيات منها: “بشويش، الصغيرة، جحا يحكم المدينة

رحل صباح يوم الأربعاء 14 ديسمبر 2016، الفنان أحمد راتب عن عمر يناهز 67 عامًا، بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة، يذكر أن الفنان الراحل قد دخل (في وقت سابق) أحد المستشفيات الخاصة بالمهندسين، بعد إصابته بضيق في التنفس.